غمرت مشاعر الفرح ومظاهر الارتياح والسعادة النزلاء والنزيلات بسجون منطقة جازان، صباح اليوم الخميس؛ ابتهاجاً بإصدار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، قرار العفو الاستثنائي عن بعض سجناء الحق العام الموقوفين والمحكومين في القضايا البسيطة.
ورفع النزلاء والنزيلات من مختلف الجنسيات أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده ووزير الداخلية، وأن يمتعهم بالصحة والعافية وطول العمر، وأن يجزل لهم الأجر والمثوبة لقاء أبوتهم الحانية وأياديهم البيضاء التي عمت الجميع.
وقال رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم” علي بن موسى زعله: هذا العفو تحكمه قواعد ومعايير منصوص عليها في تعميم وزارة الداخلية ويتم تطبيقها من قبل لجان مختصة مكونة من مندوبين من الجهات الحكومية تحت إشراف إمارة منطقة جازان.
وأشار إلى الآثار الإيجابية المتوقعة لهذا العفو على المستفيدين والمستفيدات منه نفسياً واجتماعياً من خلال التئام شملهم بأسرهم مرة أخرى.
ورفعت نائبة رئيسة القسم النسائي باللجنة خديجة بنت الحسين النعمي أسمى اَيات الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة ووزير الداخلية على هذه المكرمة الإنسانية.
وقالت: هذا العفو يمثل فرصة ذهبية للنزلاء والنزيلات لمراجعة النفس والندم على ما فات والعزم على عدم العودة لما بدر منهم والاستعداد لبدء حياة جديدة بعيداً عن مواطن الشبهات.