أشار إلى أهمية ما اشتمل عليه الخطاب من مضامين هادفة يفخر بها كل مواطن
وصف أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله- في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى أمس بأنه تأكيد واضح لما توليه القيادة الحكيمة لهذه البلاد من اهتمام ورعاية لكل ما من شأنه ضمان تقديم كل ما فيه راحة ورفاهية وخدمة المواطن والمقيم على ثراء هذه البلاد المباركة.
وشدد أمير منطقة جازان في تصريح إلى وكالة الأنباء السعودية على أهمية ما تضمنه الخطاب من مضامين هادفة وكلمات راسخة، يفخر بها كل مواطن، من خلال ما اشتمل عليه الخطاب من تأكيد لتمسك الدولة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – بثوابت وأحكام الشريعة الإسلامية، وجهود الدولة المستمرة في التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية السعودية 2030 وخطة التحول الوطني 2020، وما واكب ذلك من جهود لتعزيز الاقتصاد، وتنويع موارد الدولة غير البترولية، وصولاً إلى تنمية مستدامة، لا تقتصر على مورد واحد.
وأفاد بأن خطاب خادم الحرمين الشريفين جاء ليبرز الخطوط العريضة والسياسات الواضحة التي تنتهجها السعودية في التعامل مع مختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية، وحرصها الدائم انطلاقًا من موقعها المهم والمؤثر بين دول العالم على تحقيق كل ما يخدم السعودية والأمتين العربية والإسلامية، والدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين في مختلف المحافل الدولية.
ورفع أمير منطقة جازان – باسمه ونيابة عن أبناء منطقة جازان – الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على ما حظيت وتحظى به منطقة جازان وغيرها من مناطق السعودية من دعم ورعاية وتطور وتنمية، شملت مناحي الحياة كافة، سائلاً الله تعالى أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وولاة أمرها.