شهدت جازان الدافئة إقبالًا كبيرًا من الزوار، تزامنًا مع أجوائها الدافئة، واستعدادًا لمهرجانها الشتوي المترقب والذى ينظمه مجلس التنمية السياحية والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ويعد المهرجان العاشر على التوالي تحت عنوان “جازان الفل مشتى الكل”، الذي يفوق عدد زواره مليون شخص سنوياً.
قال مدير عام فرع هيئة السياحة والتراث الوطني بجازان المهندس سرتم بن مقبول الكبيسي؛ بأن الجميع يحرص على أن تكون منطقة جازان إحدى المناطق الجاذبة وخاصة في هذه الفترة من السنة التي تتميز بأجواء جميلة وفعاليات ممتعة وهادفة في عدد من المواقع؛ مؤكداً أنه تجري حالياً الترتيبات والتجهيزات لمهرجان جازان الشتوي الذي سيكون -بإذن الله- مختلفاً عن الأعوام السابقة؛ حيث سيحظى بعدد من الفعاليات المتنوعة والهادفة.
وبيّن “الكبيسي” أن النجاح الذي يتحقق في الفعاليات الشتوية واستقبال المتنزهين، يقف وراءه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ومتابعة سمو نائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد، الذي دائماً يحثنا على بذل المزيد والجميل لنقدمه لزوار المنطقة، وهذا الذي نبحث عنه؛ حيث نحرص على رسم البسمة على وجوه زوار منطقة جازان وتذليل كل الصعاب لهم.
يشار إلى أن منطقة جازان تتمتع هذه الأيام بجوِّها المعتدل، الذي يميزها في هذه الفترة من العام عن باقي مناطق المملكة، وعادة ما تستقطب عدداً كبيراً من الزوار، وكذلك السياح من مختلف المناطق، ويعود ذلك لتميز المنطقة بمواقع طبيعية متعددة وخاصة السواحل ذات الطبيعة الجميلة والأودية المعروفة بخضرتها.
كما تشتهر جازان بـ”لؤلؤة الجنوب” لجمال المناظر الطبيعية الخلابة، من مرتفعات ونباتات متنوعة، وعلى الجانب الآخر تجد الشواطئ وجزرها البكر التي تُعدُّ واجهة سياحية وجاذبة للعديد من الاستثمارات في مجال الرحلات البحرية ورياضة الغوص لمشاهدة الشعب المرجانية تحت أعماقها التي تخبئ ألواناً من الطبيعة الساحرة.