قضى مشروع مطار الملك عبدالله “الجديد” بجازان، نحو أكثر من عامين منذ أن أعلن إيقاف المشروع في موقعه السابق؛ بسبب التنقيبات التي اعتقدت “أرامكو” أنها سينتج عنها نفط أو غاز، حتى خرجت أنباء إلغاء المشروع، لينفيها المتحدث باسم هيئة الطيران المدني عبدالله الخريف.
وقال “الخريف”، أمس في تصريح لـ”لاحد المصادر”: لم يُلغَ شيء؛ توقف المقاول بسبب ملاحظات على الموقع الجديد المقترح، والآن يتم إجراء دراسة حيالها.
وخلال متابعات سابقة من “المصادر” للموضوع رصدت المعاناة من تسريبات مياه الأمطار في مطار جازان القديم، وكذلك ضيقه وعدم وجود مواقف كافية للسيارات، ومحدودية الأبواب وبعض الرحلات.
وكما انتاب أهالي منطقة جازان حالة إحباط بعد الآمال التي عايشوها مع أصوات المعدات في أرض مشروع المطار قبل إيقاف العمل، وعلت الأصوات عدة مرات على منصة “تويتر” ومواقع التواصل الاجتماعي؛ مطالبة بوضع حلول عاجلة لتلبية كل احتياجات المسافرين من رحلات داخلية وخارجية؛ مستعجلين الجهات المعنية في مشروع المطار الجديد.
يُشار إلى أن مشروع مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان، إضافة جديدة للمنطقة، ويشكّل لَبِنَة مهمة في خطة خادم الحرمين الشريفين للتطوير الشامل لجميع مطارات المملكة.
ونظراً لما تمَثّله منطقة جازان من أهمية كبيرة، يتميز الموقع الجديد (المتوقف) لمشروع مطار الملك عبدالله الدولي بجازان، بالمساحة الكبيرة التي تسمح بالتوسع المستقبلي للمشروع؛ حيث يتوسط بين مدينة جازان ومدينة جازان الاقتصادية، ويقع على بعد 30 كم شمال جازان.
وقد روعي في مشروع التصاميم أن تعكس الصالة الرئيسية للمطار الطبيعة البحرية للمنطقة؛ من خلال رسم الخطوط والتشكيلات المستوحاة من الحياة البحرية في المنطقة؛ بما يعكس أهمية موقعه المطل مباشرة على البحر الأحمر.