امتداداً لما اطلقته جامعة جازان ممثلة بالإدارة العامة للخدمات الطبية وتشغيل المستشفى الجامعي في حملتها التوعوية لسرطان الثدي تحت شعار (أنت الحياة افحصي وطمنينا) وذلك بالتزامن مع الحملة الوطنية “للكشف المبكر عن سرطان الثدي” والتي تستمر حتى نهاية اكتوبر.
وقد تم تفعيل برنامج الحملة التوعوية بسرطان الثدي ابتداءً بالمجمع الأكاديمي شطر الطالبات وبمشاركة مساعدة وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتورة/ عائشة زكري في يوم الأحد الموافق ٩/٢/١٤٣٩هـ ونشر الوسائل التوعوية والتثقيفية والكشف المبكر بين الطالبات من خلال الوحدات الاسعافية،
وانتهاءً بكلية العلوم للبنات برعاية الدكتورة فاطمة عقيل وحضور وكيلة كلية العلوم الدكتورة اسماء الحربي في يوم الأثنين ١٠/٢/١٤٣٩هـ والقاء محاضرة تثقيفية عن كيفية الفحص الذاتي للكشف عن سرطان الثدي وقد تم عمل فحص مبكر للطالبات الراغبات في المشاركة في الحملة بالتعاون مع الدكتورة عبير سعد بالوحدة الاسعافية التابعة لها.
حيث أكدت المشرفة على الوحدات الإسعافية الدكتور صيدلي/ مشاعل احمد حكمي أن تفعيل البرامج التثقيفية والصحية هو أحد أهداف الوحدات الإسعافية التي تسعى من خلالها الادارة لنشر الثقافه الصحية وتقديم خدمة صحية متميزة.
وبالتعاون مع وحدة تعزيز الصحة بالادارة العامة للخدمات الطبية وتشغيل المستشفى الجامعي بقيادة دكتور صيدلي/ فاطمة ناصر رفاعي على أهمية الحملات التوعوية لسرطان الثدي في نشر الوعي بين السيدات، و أهمية اتخاذهن تدابير ضرورية و وقائية لحماية أنفسهن من مخاطر الإصابة بالمرض وذلك من خلال حثهن على إجراء الفحوصات الطبية والكشف المبكر التي من شأنها القضاء على مخاوف الكثيرات والاطمئنان على سلامتهن وتوفير العلاج اللازم إذا ما تم اكتشاف الإصابة مبكرا، مشيرة إلى أن علاج سرطان الثدي في مراحله الأولى في تطور دائم ويصل للشفاء التام بإذن الله، وأصبح يقدم أفضل الحلول الممكنة لضمان العلاج السريع والفعال والناجح في الوقت ذاته.
كما أكدت أن جامعة جازان حريصة على خدمة المجتمع وتقديم كل ما من شأنه أن يقدم الرعاية والتثقيف الصحّي بالشكل الأمثل للمجتمع كافة وأن الادارة أنشأت وحدة لتعزيز الصحة وهي المعنية بتنظيم هذه الحملات والفعاليات ، واضافت أن الحملة التي تنظمها الجامعة تستهدف كافة السيدات بالجامعة بدأً من السكن الجامعي وانتهاءً بالطالبات ، وذلك لتوعيتهن بأحدث الطرق في الكشف المبكر ودور العوامل الجينية والوراثية كأسباب رئيسية للإصابة بسرطان الثدي وكيفية الاكتشاف المبكر وأثره على ارتفاع نسبة الشفاء الكامل بإذن الله.