أُقيمت بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة جازان إحتفالية اليوم العالمي للسياحة للعام 2017م تحت شعار “” السياحة المستدامة: أداة من أجل التنمية””، وذلك تحت رعاية سعادة عميد الكلية الدكتور/ عبد العزيز بن محمد الحكمي، وبرعاية وبحضور سعادة الدكتور/ حسن بن محسن خرمي وكيل الكلية ومن خلال إبراز مشاركة الفعالية وأجندتها على موقع وخريطة منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحده UNWTO من خلال الرابط التالي.
http://wtd.unwto.org/content/events-map-2017
http://wtd.unwto.org/content/sustainable-tourism-tool-development-jazan-university
وقد إفتتح الفعالية سعادة الدكتور/ فيصل بن علي الطميحي رئيس القسم ورحب خلالها بالسادة الضيوف سعادة الأستاذ/ ماجد بن إبراهيم جوهري أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجازان وسعادة الأستاذ/ علي بن سعيد آل جابر مدير معهد السياحة والضيافة بجازان.
وبعد ذلك قدمّ الدكتور/ ياسر مصطفى شهاوي الأستاذ المساعد بالقسم المحاضرة الرئيسة للفعالية بعنوان (السياحة المستدامة: أداة من أجل التنمية). حيث أشارّ إلى مغزى احتفالية يوم السياحة العالمي وتاريخها وقيمتها في ضوء إحصائيات حركة السياحة العالمية 2016م. وأضاف أن الأحتفال هذا العام يهدف إلى نشر وتعزيز ثقافة ودور السياحية المستدامة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر المعتمدة من الأمم المتحده والإرتباط الوثيق بينهما حتى 2030م وقيمة مشاركة الإستثمار الوطني والمجتمعات المحلية في ضمان صون البيئة والطبيعة ومواردها للسياحة والمجتمع و ضمان فرصة وحق الأجيال القادمة في الإستفادة من الموارد البيئية الطبيعية الموجودة .
وتطرقت المحاضرة إلى دور السياحة المستدامة في التنمية الشاملة إقتصادياً وإجتماعياً وبيئياً وفي نشر ثقافة السلام والتعايش بين الشعوب والمجتمعات من ناحية وتنمية الصناعات والإنتاج وخلق فرص عمل ورفع مستوى معيشة المجتمعات المحلية من ناحية أخرى وطنياً وعالمياً. وتم خلال المحاضرة استعراض حملة منظمة السياحة العالمية المرتبطة بالسياحة المستدامة (سافر- استمتع- احترم) وحملة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني (لا تترك أثراً)، والحملة المميزة لقسم السياحة والآثار بجامعة جازان (طلاب السياحة والآثار شركاء التنمية السياحية المستدامة) من خلال نشر رسالة الحملة وهي (شارك وضع بصمتك). وتتخلل المحاضرة عرض مرئي تعريفي بمناسبة مرور أكثر من 15 عاماً على تأسيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وفي مداخلته تناول سعادة وكيل الكلية الدكتور/ حسن خرمي برامج وخطط المملكة الطموحة لوصول عدد الرحلات السياحية الوافدة إلى 13.1 مليون رحلة بإجمالي نفقات 23 بليون ريال والتركيز على الرحلات السياحية المحلية التي يتوقع أن تصل 128 مليون رحلة بإجمالي نفقات 78.3 بليون ريال في العام 1441هــ. وثمنّ دور المشروعات السياحية الوطنية العملاقة مثل مشروع البحر الأحمر السياحي ومشروع التطوير السياحي لجزر فرسان في خلق إقتصاديات سياحية هائلة وفرص توظيف تقدر بملايين الوظائف المرتطبة إرتباط مباشر وغير مباشر بقطاع السياحة وخصوصاً في القطاع الخاص. وأوضح سعادة الأستاذ / ماجد بن إبراهيم جوهري أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجازان الربط بين السياحة والترفية والعلاقة المتبادلة بينها من ناحية وأهمية التركيز في تصنيف المواقع السياحية وتقييمها على أساس عوامل محددة توضح قيمة المنتج السياحي بها وضرورة العمل على تصميم خريطة من نظم المعلومات الجغرافية للمواقع السياحية في منطقة جازان.
وتناول سعادة الدكتور/ فيصل الطميحي أهمية قطاع السياحة في خلق فرص وظيفية على مستوى المملكة وقيمة القطاع في خلق مشروعات سياحية هائلة تحقق وفورات إقتصادية وبشرية قوية. وأن الإستثمار السياحي الوطني تم تدعيمة من خلال أربعة قروض مختلفة تقدم من اربعة جهات ممولة.
وذكرّ الدكتور/ ياسر شهاوي أن الميزان التجاري السياحي للمملكة حالياً يعاني من عجز حيث يزيد قيمة الصرف على رحلات سياحية وطنية خارج المملكة عن قيمة متحصلات المملكة من السياحة الوافدة ومن ثم التأكيد على أن المشايع السياحية العملاقة في المملكة حالياً من شأنها أن تقلل عدد السعوديون المسافرون خارج المملكة للسياحة سنوياً مما قد يحقق تعادل لميزان المدفوعات السياحي للمملكة أو قد يحقق فائض في مراحل لاحقة مستقبلاً.
وخلال الفعالية تم عمل مسابقة للمعلومات السياحية العالمية والوطنية لطلاب السياحة والآثار فازّ فيها الطلاب: راكان فقيهي، سلطان علي، مجدي عطيف، بندر حيدر، وعاصم أبوطالب. وتمّ على هامش الفعالية عمل مسابقة تصوير للطلاب بعنوان (جازان: أرض السياحة المستدامة والتراث المتنوع) تحت إشراف الأستاذ/ موسى حريصي والأستاذ/ عبد الله حريصي الأساتذة بالقسم تخصص سياحة. فازّ فيها الطلاب: محمد أحمد الأمير، وفاروق بغشير، وإبراهيم عداوي، ومحمد مجاشي، وعبد الله محمد عقيل.
وتمَ خلال الفعالية الإعلان عن إقامة الملتقى الأول للتوظيف بقسم السياحة والآثار خلال الفصل الدراسي الثاني هذا العام بمشاركة الغرفة التجارية الصناعية بجازان. وفي نهاية الفعالية تمّ تقديم الشكر والتقدير لمعالي مدير جامعة جازان على تشجيعه ومساعدتة في إقامة الفعالية، وتم تقديم الشكر والتقدير لسعادة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وسعادة وكيل الكلية على رعايتهما الكريمة للفعالية والتشجيع المستمر لإقامة مثل هذه الفعاليات.
أُقيمت بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة جازان إحتفالية اليوم العالمي للسياحة للعام 2017م تحت شعار “” السياحة المستدامة: أداة من أجل التنمية””، وذلك تحت رعاية سعادة عميد الكلية الدكتور/ عبد العزيز بن محمد الحكمي، وبرعاية وبحضور سعادة الدكتور/ حسن بن محسن خرمي وكيل الكلية ومن خلال إبراز مشاركة الفعالية وأجندتها على موقع وخريطة منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحده UNWTO من خلال الرابط التالي.
http://wtd.unwto.org/content/events-map-2017
http://wtd.unwto.org/content/sustainable-tourism-tool-development-jazan-university
وقد إفتتح الفعالية سعادة الدكتور/ فيصل بن علي الطميحي رئيس القسم ورحب خلالها بالسادة الضيوف سعادة الأستاذ/ ماجد بن إبراهيم جوهري أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجازان وسعادة الأستاذ/ علي بن سعيد آل جابر مدير معهد السياحة والضيافة بجازان.
وبعد ذلك قدمّ الدكتور/ ياسر مصطفى شهاوي الأستاذ المساعد بالقسم المحاضرة الرئيسة للفعالية بعنوان (السياحة المستدامة: أداة من أجل التنمية). حيث أشارّ إلى مغزى احتفالية يوم السياحة العالمي وتاريخها وقيمتها في ضوء إحصائيات حركة السياحة العالمية 2016م. وأضاف أن الأحتفال هذا العام يهدف إلى نشر وتعزيز ثقافة ودور السياحية المستدامة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر المعتمدة من الأمم المتحده والإرتباط الوثيق بينهما حتى 2030م وقيمة مشاركة الإستثمار الوطني والمجتمعات المحلية في ضمان صون البيئة والطبيعة ومواردها للسياحة والمجتمع و ضمان فرصة وحق الأجيال القادمة في الإستفادة من الموارد البيئية الطبيعية الموجودة .
وتطرقت المحاضرة إلى دور السياحة المستدامة في التنمية الشاملة إقتصادياً وإجتماعياً وبيئياً وفي نشر ثقافة السلام والتعايش بين الشعوب والمجتمعات من ناحية وتنمية الصناعات والإنتاج وخلق فرص عمل ورفع مستوى معيشة المجتمعات المحلية من ناحية أخرى وطنياً وعالمياً. وتم خلال المحاضرة استعراض حملة منظمة السياحة العالمية المرتبطة بالسياحة المستدامة (سافر- استمتع- احترم) وحملة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني (لا تترك أثراً)، والحملة المميزة لقسم السياحة والآثار بجامعة جازان (طلاب السياحة والآثار شركاء التنمية السياحية المستدامة) من خلال نشر رسالة الحملة وهي (شارك وضع بصمتك). وتتخلل المحاضرة عرض مرئي تعريفي بمناسبة مرور أكثر من 15 عاماً على تأسيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وفي مداخلته تناول سعادة وكيل الكلية الدكتور/ حسن خرمي برامج وخطط المملكة الطموحة لوصول عدد الرحلات السياحية الوافدة إلى 13.1 مليون رحلة بإجمالي نفقات 23 بليون ريال والتركيز على الرحلات السياحية المحلية التي يتوقع أن تصل 128 مليون رحلة بإجمالي نفقات 78.3 بليون ريال في العام 1441هــ. وثمنّ دور المشروعات السياحية الوطنية العملاقة مثل مشروع البحر الأحمر السياحي ومشروع التطوير السياحي لجزر فرسان في خلق إقتصاديات سياحية هائلة وفرص توظيف تقدر بملايين الوظائف المرتطبة إرتباط مباشر وغير مباشر بقطاع السياحة وخصوصاً في القطاع الخاص. وأوضح سعادة الأستاذ / ماجد بن إبراهيم جوهري أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجازان الربط بين السياحة والترفية والعلاقة المتبادلة بينها من ناحية وأهمية التركيز في تصنيف المواقع السياحية وتقييمها على أساس عوامل محددة توضح قيمة المنتج السياحي بها وضرورة العمل على تصميم خريطة من نظم المعلومات الجغرافية للمواقع السياحية في منطقة جازان.
وتناول سعادة الدكتور/ فيصل الطميحي أهمية قطاع السياحة في خلق فرص وظيفية على مستوى المملكة وقيمة القطاع في خلق مشروعات سياحية هائلة تحقق وفورات إقتصادية وبشرية قوية. وأن الإستثمار السياحي الوطني تم تدعيمة من خلال أربعة قروض مختلفة تقدم من اربعة جهات ممولة.
وذكرّ الدكتور/ ياسر شهاوي أن الميزان التجاري السياحي للمملكة حالياً يعاني من عجز حيث يزيد قيمة الصرف على رحلات سياحية وطنية خارج المملكة عن قيمة متحصلات المملكة من السياحة الوافدة ومن ثم التأكيد على أن المشايع السياحية العملاقة في المملكة حالياً من شأنها أن تقلل عدد السعوديون المسافرون خارج المملكة للسياحة سنوياً مما قد يحقق تعادل لميزان المدفوعات السياحي للمملكة أو قد يحقق فائض في مراحل لاحقة مستقبلاً.
وخلال الفعالية تم عمل مسابقة للمعلومات السياحية العالمية والوطنية لطلاب السياحة والآثار فازّ فيها الطلاب: راكان فقيهي، سلطان علي، مجدي عطيف، بندر حيدر، وعاصم أبوطالب. وتمّ على هامش الفعالية عمل مسابقة تصوير للطلاب بعنوان (جازان: أرض السياحة المستدامة والتراث المتنوع) تحت إشراف الأستاذ/ موسى حريصي والأستاذ/ عبد الله حريصي الأساتذة بالقسم تخصص سياحة. فازّ فيها الطلاب: محمد أحمد الأمير، وفاروق بغشير، وإبراهيم عداوي، ومحمد مجاشي، وعبد الله محمد عقيل.
وتمَ خلال الفعالية الإعلان عن إقامة الملتقى الأول للتوظيف بقسم السياحة والآثار خلال الفصل الدراسي الثاني هذا العام بمشاركة الغرفة التجارية الصناعية بجازان. وفي نهاية الفعالية تمّ تقديم الشكر والتقدير لمعالي مدير جامعة جازان على تشجيعه ومساعدتة في إقامة الفعالية، وتم تقديم الشكر والتقدير لسعادة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وسعادة وكيل الكلية على رعايتهما الكريمة للفعالية والتشجيع المستمر لإقامة مثل هذه الفعاليات.