ضمن مشاركات قسم السياحة والآثار بجامعة جازان للفعاليات السياحية والتراثية على المستوى الوطني و العالمي يقيم قسم السياحة والآثار بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة جازان إحتفالية اليوم العالمي للسياحة 2017م وذلك يوم الأحد الموافق 11/1/1439هـ تحت شعار “” السياحة المستدامة: أداة من أجل التنمية “”. حيث تعد الفعالية من أهم الملتقيات السياحية المتخصصة في منطقة جازان ونظراً لأهمية قطاع السياحة في مستقبل المملكة من خلال خلق فرص عمل كمورد وكقيمة اقتصادية مهمه تسعى رؤية المملكة 2030م إلى تنميته وتطويره ليصبح قطاع رئيس في تنويع القاعدة الإقتصادية في مرحلة التحول لما بعد الإعتماد على البترول.
ومن خلال الرابط التالي يمكن تصفح مشاركة قسم السياحة والآثار لمنطمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحده UNWTO على موقع المنظمة الدولية، وأيضاً مشاركة الفعالية مع خريطة منظمة السياحة العالمية.
http://wtd.unwto.org/content/events-map-2017
http://wtd.unwto.org/content/sustainable-tourism-tool-development-jazan-university
وتستعرض الفعالية الربط بين أهداف التنمية المستدامة حتى 2030م عالمياً (17) هدفاً والسياحة المستدامة. كذلك قيمة مشاركة الإستثمار الوطني والمجتمعات المحلية في ضمان صون البيئة والطبيعة ومواردها للسياحة والمجتمع و الأجيال القادمة.
يركز احتفال يوم السياحة العالمي 2017 على طرق اسهام السياحة المستدامة في التنمية. وفي هذا الإطار تُعرف السياحة المستدامة بأنها الأنشطة السياحية للسفر والضيافة والترفيه والتي تأخذ في الاعتبار التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية القائمة والمستقبلية، فضلاً عن أنها تتطرق إلى حاجات الزوار ومتطلبات الصناعة و الأهداف البيئيه ومصالح المجتمعات المضيفة. ولذا تضمن السياحة المستدامة للتنمية أن تستخدم الموارد البيئية بأقصى كفاءة ممكنه على أن تحترم المجتمعات المضيفة، وأن تضمن عمليات اقتصادية طويلة المدى وحيويةٍ تعود بالمنافع التي توزع بالتساوي بين جميع أصحاب المصلحة. وتقدم السياحة المستدامة كوسيلة إيجابية في القضاء على الفقر، وحماية البيئة وتحسين جودة الحيا، وبخاصة في البلدان النامية. ودور السياحة حسنة التصميم والإدارة في أن تسهم اسهاماً عظيماً في الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة (الاقتصادية والاجتماعية والبيئية) فضلاً عن كونها ذات صلات وثيقة مع القطاعات الأخرى التي يمكنها إيجاد الوظائف الملائمة والفرص التجارية وبالتالي فسيتم استعراض دور السياحة المستدامة في تحقيق أهداف الألفية من التنمية المستدامة تللك الأهداف البالغة 17 هدفاً.
وتناقش الإحتفالية دور السياحة إقتصادياً وإجتماعياً وبيئياً و في نشر ثقافة السلام والتعايش بين الشعوب والمجتمعات ودور السياحة في تنمية الصناعات والإنتاج وخلق فرص عمل وتحقيق رفع مستوى معيشة المجتمعات المحلية. وتتخلل المحاضرة عرض مرئي تعريفي بالسياحة والسفر والترفية كقطاعات رائدة في العالم اليوم وعرض مرئي بمناسبة مرور أكثر من 15 عاماً على تأسيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. ويتم من خلال الفعالية استعراض تجارب منظمة السياحة العالمية (سافر- استمتع- احترم) والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني (لا تترك أثر)، وقسم السياحة والآثار بجامعة جازان (طلاب السياحة والآثار شركاء التنمية السياحية المستدامة) في نشر ثقافة التنمية السياحية المستدامة عالمياً ووطنياً.