تلقى رئيس ونائبا وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجازان إعلان نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، عن مشروع البحر الأحمر، والذي يعتبر نقلة نوعية في المجال الاقتصادي والسياحي والاستثماري، حيث عبر رئيس مجلس إدارة الغرفة خالد بن محمد صايغ عن تفاؤله بهذا المشروع الوطني الضخم، وقال: “تعودنا من قيادتنا -حفظها الله- أن تعمل على كل ما يخدم الوطن، ويحقق له الريادة في جميع المجالات، وما مشروع البحر الأحمر وغيره من المشاريع التي سبقتها إعلاناً وبدءاً في التنفيذ، إلا أكبر دليل على ذلك”.
وأضاف “صايغ”: “ما نشاهده ونسمعه من تتابع وتسارع في القرارات التنموية الإستراتيجية لهي شواهد واقعية لما تتضمنه رؤية المملكة 2030 والتي تهدف إلى بنية تنموية شاملة في جميع المجالات”.
من جانبه، عبر نائب رئيس مجلس الإدارة بالغرفة أحمد أبو هادي، عن سعادته بمثل هذا المشروع التنموي الرائد، مفيداً بأنه سيسهم بشكل فاعل في تنمية شاملة وسيخلق فرص عمل أكبر للمواطنين إضافة إلى مسارات تنموية موازية كالمطارات والموانئ وشبكات الطرق وقطاع الإيواء وغيرها.
كما أوضح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة سعود غزواني أن “إطلاق مثل هذا المشروع النوعي وقبله مشروع القدية وغيرهما من المشاريع لهو دليل جلي على التحول الوطني الذي تشهده مملكتنا الحبيبة في هذا العهد الزاهر وبرهان عالمي لخطوات وطننا نحو الريادة الشاملة”.
وبدوره، بين عضو مجلس الإدارة وممثل الغرفة في مجلس الغرف السعودية محمد بن سوادي المالكي أن هذه خطوة بناءة ورائدة ستخلق فرصاً نوعية للعيش والتعايش خاصة وأنها تقوم على مساحات بكر يمكن تهيئتها بما يتوافق مع رؤية المشروع.
كما ذكر عضو مجلس الإدارة عبدالعزيز السنوسي أن تلقي مثل هذه الأخبار حين تتردد بين أوساط المجتمع يبعث على الفخر والاعتزاز بهذا الوطن الذي يواجه من جهة ويوجه من جهة أخرى ويتوجه نحو تنمية من جانب ثالث.
من جانبه، قال رجل الأعمال المهندس محمد مظفر عضو مجلس الإدارة: “شعرنا بسعادة غامرة حال تلقينا لهذا الإعلان وشاهدنا التفاعل الوطني الشعبي الداخلي والخارجي مع معطياته وتفاصيله ما يدل على وجود بيئة خصبة لدعم ومساندة كل مشاريع وطننا الإستراتيجية”.
وذكر رجل الأعمال حسن مهارش أن “سمو نائب خادم الحرمين الشريفين بات يعي تماماً الاحتياجات التنموية النوعية التي سوف تخدم رؤية المملكة 2030م وكيف أن صياغتها واعتمادها في ظل الظروف الراهنة وغيره من المشاريع أدلة جلية على استقرار الأوضاع في بلادنا ولله الحمد”.
وبيّن رجل الأعمال محمد بن أحمد العطاس أن كل ما تقدمه مملكتنا الحبيبة من جهود على مختلف الأصعدة لهو دليل واضح وملموس ورد صريح على الاستقرار الذي تعيشه دولتنا بفضل الله في ظل تكالب الأصوات الداعية للتخريب والإفساد عليها بين الحين والآخر.
وقال عبداللطيف أبو عامرية: “سعدت وابتهجت حين علمت عن مشروع النماء السياحي والاقتصادي الذي أطلقه نائب خادم الحرمين الشريفين الأمر الذي لا يدع مجالاً لشك أن بلادنا بحمد الله آمنة مستقرة تتمتع بكل مقومات العيش السوي والحمدلله”.
من جانب آخر، ذكر عبدالخالق بن عبدالسلام الشريف أن “ما جاء من قرارات سابقة وما نحن بصدده اليوم وما سيأتي بعون الله لهو توفيق من الله عزَّ وجل ومنة وفضل نشكر الله عليها ثم دليل واضح على رجاحة العقل وسلامة الهدف لدى قيادتنا الحكيمة وبعد إستراتيجي يخدم رؤية المملكة 2030م”.
وأوضح عبدالله بن طاهر حكمي أن هذه البادرة التنموية وما سبقها وما سيعقبها من بوادر تصب في دعم رؤية المملكة ٢٠٣٠ وتخلق آفاقاً رحبة لأبناء هذا الوطن على كافة الأصعدة، وبين أنها ستكون من أهم الروافد التنموية في بلادنا الغالية.
واختتم أمين عام الغرفة التجارية بجازان ماجد الجوهري الحديث قائلاً: “في ظل هذه الظروف وفي ضوء ما تمر به منطقتنا الخليجية والعربية والمنطقة الإقليمية من ظروف تدعو للتكاتف والتعاون في جميع شؤوننا الداخلية والالتفاف حول قيادة حكيمة لم تدّخر جهداً في تحقيق كل ما يتعلق بأمن وسلامة المواطن من جهة ورفاهيته ورغد العيش من جهة أخرى، سائلين الله أن يمن علينا بدوام نعمه وفضله”.
وقدم باسم كافة منسوبي ومنتسبي الغرفة التجارية الصناعية بجازان وعموم رجال وسيدات وشباب الأعمال، الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وإلى الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة جازان على كل ما يولونه لخدمة المواطن.