تعتزم جامعة جازان إطلاق النافورة المائية من داخل البحيرة الصناعية في مدينتها الجامعية خلال الأسابيع المقبلة، بعد أن استكملت كافة مراحلها التشغيلية، في منجز يضاف إلى المنجز الأهم وهو البرج الجامعي.
وأوضح مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، أن المشروع عبارة عن بحيرة صناعية مدية تعتمد على طاقة المد والجزر بقيمة تجاوزت الـ170 مليوناً تُشَكّل مظهراً جمالياً وطرازاً خاصاً بدرة الجامعات السعودية.
ويحوي هذا المشروع قناة شمالية بطول إجمالي 800 متر، وقناة جنوبية بطول 900 متر طولي، وبحيرة قطرها في حدود 240 متراً، وعدد من كباري المشاة والعبّارات على حسب التقاطعات مع الطرق بالمشروع، بالإضافة إلى نظام تشغيل إلكتروميكانيك لتشغيل النافورة.
وأشار الدكتور “القحطاني” إلى أن المدينة الجامعية مستمرة في إنجاز مشاريعها التي تشكّل أحد أهم وأبرز المعالم التنموية والسياحية بمنطقة جازان، وباكتمال هذه المشاريع التي تم الانتهاء من أغلبها؛ داعماً للحركة البحثية والعلمية والأكاديمية بالجامعة؛ مما ينعكس على المستوى التعليمي للطلاب والطالبات، وصقل مهاراتهم، ودفعهم للإسهام في البناء والتنمية لهذا الوطن.
ويقع مشروع برج الإدارة العليا في قلب المدينة الجامعية المقامة على مساحة 9 ملايين متر مربع، وبلغت تكلفة إنشائه أكثر من 240 مليون ريال، وبارتفاع 18 طابقاً بتصميم معماري حديث تُمَيّزه إطلالة فريدة على ساحل البحر الأحمر.
من جانبه، أوضح المشرف على الإدارة العامة للمشروعات المهندس محمد إبراهيم حكمي، أنه تجري أعمال اختبارات التشغيل الفعلي، وسيكون هناك 36 إضاءة ديكورية ستعكس روعة وجمال المنظر، والذي سيشاهد من كافة أحياء جازان ومن مسافات بعيدة.
وأضاف المهندس “حكمي” أن ارتفاع النافورة ما بين 140، وتصل طاقة الارتفاع إلى 200 متر، وستشكل مَعلماً بارزاً في منطقة جازان.