لهذا العيد طعم آخر فقد كان آهالي وزوار منطقة جازان على موعد مع الفرح والبهجة والإبداع مع البرامج والفعاليات التي قدمتها الهيئة العامة للترفية على كورنيش مدينة جيزان الأوسط بشعارها “عيدجازان” حيث وفرت الألعاب الترفيهية و الحركية لأول مرة من نوعها
إلى كشكات الأسر المنتجة ومنها ننتقل إلى لُب الفعالية مسرح الفعاليات الذي ولأول مرة يقام مثله في المنطقة ليس تجهيزا صوتا وإضاءة وخشبة لا بل إبداعا
من خلال ما قدمته فرقة خويد المسرحية من عروض للطفل
وعروض للكبار بمعدل عرضين يوميا صفق لهما الجمهور
طويلا وكان يفصل بين كل عرضين رقصة الخبيتي أو رقصة المزمار أو الدمة أو العزاوي أو المعشى تشكيلات من الألوان
الفلكلورية التي قدمتها فرقة أبو حجر للفنون الشعبية ولا ننسى الرسم التشكيلي على إيقاعات الموسيقى
والسحوبات اليومية
على جوائز جدا مغرية .. ثلاث ليال مضت بلمح البصر تمنى الكثيرون أن تمدد أكثر ولكن لعل القادم يكون أفضل مع اهتمام الهيئة العامة للترفية بهذه المنطقة التي هي في أمس الحاجة لمثل هذا التنفيس البرئ.