“الحلم ينتهي”، هكذا عنونت العديد من الوكالات والصحف العالمية تقاريرها مع اقتراب انتهاء مهلة التصحيح التي منحتها السعودية للعمالة المخالفة.
وذكرت شبكة “انترأكسيون” الفلبينية في تقرير بالإنجليزية تم ترجمهإن الحلم انتهى وعلى العمال المخالفين مغادرة المملكة، لا سيّما أن السعودية رفضت تمديد المهلة.
فيما نشر موقع “ستريتس تايمز” السنغافوري تقريرًا قال فيه إن آلاف العمال المخالفين، ومعظمهم عمالة آسيوية غير ماهرة، يسارعون في مغادرة السعودية قبل انتهاء مهلة التصحيح يوم غدٍ الأحد، وإلا فسيكون التغريم أو السجن في انتظارهم.
واستفاد ما يقرب من مليون عامل مخالف من المهلة التي منحتها المملكة لمدة 3 أشهر منذ أبريل، قبل أن يتم تمديدها أربعة أشهر أخرى، كانوا أغلبهم من بنجلاديش والفلبين والهند ونيبال وباكستان واليمن.
وشهدت المهلة تصحيح أوضاع ما يقرب من 4 ملايين عامل، حيث وجدوا من يكفلهم في دول الخليج.
في هذا السياق، ذكرت وكالة “فرانس بريس” إن الساعة تدق، ووزارة العمل السعودية قالت إنه لا وجود لفرصة ثانية، على الرغم من نداءات الحكومات الآسيوية.
وتعتزم وزارة العمل السعودية معاقبة العمالة المخالفة التي لم تصحح وضعها بكل حزم بعد انتهاء المهلة يوم غدٍ الأحد الموافق الثالث من نوفمبر، وسبق أن حذرت أصحاب المنشآت الخاصة من التستر على العمالة السائبة المخالفة لأنظمة العمل من عقوبات الوزارة التي تصل إلى معاقبة صاحب المنشأة بالسجن مدة سنتين وغرامة قوامها 100 ألف ريال كحد أدنى، وترتفع مدة السجن والغرامة المادية بتعدد العمالة المخالفة في نطاق الشركة.