واوضحت تلك المصادر انه توجيهات من وزارتي الدفاع والداخلية بنزول مندوبين من الوزارة عبر طائرة تقلهم الي محافظة صعدة ثم تحركهم الى دماج للاشراف على عملية إخلاء المسلحين وازالة التمترس في الجبال ، غير ان قيادياً في جماعة الحوثي يدعى الفيشي رفض ذلك واوضحت تلك المصادر عن تهديدات بالتصفية في حال تم نزولهم.
الى ذلك اتهمت مصادر محلية بمحافظة صعدة افراداً من الحرس الخاص المنحل بقصف دماج بصواريخ الكاتيوشا ويتمركزون في منطقة في منطقة العبدين المحاذية لدماج .
وأكدت تلك المصادر مهاجمة الحوثيين لعدد من المناطق السلفية المحيطة بدماج بغية إقتحامها والسيطرة عليها و منها منطقة المسادير ومنطقة النقوع .
واوضحت المصادر أن تلك الهجمات يسبقها قصف للمنطقة بشكل مكثف بصواريخ الكاتيوشا والدبابات و الهاون.
وأضافت المصادر انه تم مساء اليوم قصف منزل الشيخ السلفي يحيى الحجوري ومنزل حسين الحجوري بصواريخ الكاتيوشا ولم تذكر تلك المصادر أي ضحايا كون تلك المنازل كانت خالية من السكان.
وفي ذات السياق اكد ناطق اهالي دماج سرور الوادعي تعرض منزله لقصف عنيف بعد اليوم الخميس من قبل الحوثيين واصابة ثلاثة من اولادة بجروح مختلفة .
وقال الوادعي في رده عن دور لجنة الوساطة ان الحوثيين رفضوا دخول لجنة الوساطة اليوم الى دماج والذي كان برفقتها سيارات الاسعاف التابعة للصليب الاحمر لنقل جرحى ابناء دماج.
وكانت مصادر محلية بمنطقة دماج تحدثت عن ارتفاع ضحايا القصف الذي شنه الحوثيون يوم أمس الأربعاء ارتفع إلى 32 قتيل بينهم نساء وأطفال إضافة إلى 157 جريح البعض منهم اصابته حرجة.
واورد مصدر محلي بدماج ان شخصاً قتل مساء اليوم يدعى إبراهيم عبدالله الوادعي عمره 28 عاماً، مضيفاً، ان ثلاثة أفراد من درب وادعة اقتيدوا الى جهة مجهولة بتهمة السلفية .