وتقول مليشيات الحوثي أن الوقت غير مناسب لزيارة دماج في هذه المرحلة، فيما تقول تارة آخرى أنها تسعى للحفاظ على حياة الصحفيين وتبرر بذلك منعهم من تغطية المعارك والحصار المفروض على منطقة دماج ذات المذهب السني.
ولكن السلفيون كسروا الحظر الإعلامي المفروض عليهم من قبل الحوثيين فقاموا ببث عشرات من مقاطع الفيديو والصور وتواصلوا مع مختلف وسائل الإعلام وصرحوا للعديد منها.
حيث أكد مصدر بدماج إستمرار القصف التي تشنه جماعة الحوثي المسلحة على منطقة دماج بمحافظة صعدة منذ فجر أمس الاول الاربعاء بمختلف الاسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وقال المتحدث باسم أبناء دماج وهو احد أبناء سرور الوادعي : إن ضحايا القصف وصلوا إلى أكثر من 30قتيلا و120 جريحا، مشيرا إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود حالات إصابة خطرة.
وأوضح الوادعي أن امرأه واثنين من ابناءها ولد وبنت عمرهما أكثر من عشر سنوات قتلوا بسبب القصف المدفعي العشوائي على دماج بالدبابات من قبل جماعة الحوثي.
مشيراً الى أن مسلحي الحوثي دخلوا أطراف مدينة دماج وسيطروا على بعض المنازل ويستخدمون ساكنيها دروعا بشرية.
وقد أجتاحت منطقة دماج من الجهة الشمالية بالدبابات والحميضات , وتم مشاهدة الدبابات أثناء مرورها بالقرب منازلهم بالإضافة إلى العشرات من العناصر الحوثية
قرابة الساعة العاشرة من المساء الخميس وهي في طريقها للتوغل في منطقة دماج من الجهة الشمالية .
كما أطلق نداء استغاثة لرئاسة الجمهورية بسرعة التدخل وإيقاف المليشيات من ارتكاب مجزرة بحق نساء وأطفال وشيوخ منطقة دماج .
وعن ردهم على القصف قال الوادعي” نحن لانمتلك سوى اسلحة شخصية ندافع بها عن انفسنا ولاتعد شيئا أمام ما يمتلكه الحوثيون من أسلحة”.
ووصف الوادعي حديث الحوثي عن وجود مقاتلين من 120 دولة بـ”الكلام الفارغ”، قائلا” الطلاب الذي يأتون لدار الحديث هم من جنسيات مختلفة وقد دخلوا اليمن
بطريقة شرعية عبر المطارات وإن كان ثمة ما هو غير شرعي في قدومهم فهذا العمل من واجب ىالدولة وليس الحوثي”.
واضاف “هل يقتل أبناء دماج البالغ عددهم نحو 15 ألف نسمة عقابا لتواجد مركز علم في منطقتهم”.