دشن نشطاء على الفيس بوك حملات تدعو الشعب الامريكى واليسار داخل الولايات المتحدة الامريكية الى اعلان التمرد والثورة ضد الرئيس الامريكى باراك اوباما نظرا لاستمرار الازمة الاقتصادية هناك , وجنوحه نحو التحالف مع النظام الإيراني , ودعمه لنظام الاخوان المسلمين في مصر .
جدير بالذكر أنه أثناء نقاش الكونجرس لرفع سقف الديون دعا نائب حاكم ولاية تكساس الأمريكية، دايفد ديوهيرست، لعزل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لما وصفه بـ “مراوغة” الرئيس بحقوق المواطنين وحرياتهم على خلفية أزمة الإغلاق الحكومي التي تمر فيها البلاد إلى جانب قضايا أخرى.
وقال ديوهيرست خلال جلسة لمجموعة “حفلة الشاي” اليمينية داخل الحزب الجمهوري جمعت مرشحين لمنصب نائب حاكم الولاية: “إن هذه الانتخابات تهدف لحمايتكم وحماية حقوقكم التي منحها الله لكم.”
وأضاف بحسب ما نقلته مجلة تايم الأمريكية عن صحيفة أوبزيرفر الصادرة بتكساس: “هذه الحقوق والحريات يتلاعب فيها باراك أوباما الآن، لا أعلم كيف تنظرون للموضوع الا أنني أعلم أن أوباما يجب عزله.. وليس فقط لأنه تلاعب بحرياتنا ولكن لأن ما قام فيه في بنغازي أيضا يعتبر جريمة.
ويرى محللون ان الحملات الرامية الى عزل الرئيس الامريكى باراك اوباما تتصاعد بالفعل داخل الولايات المتحدة الامريكية نتيجة الانهيار الاقتصادى هناك وارتفاع معدلات البطالة وامكانية اقدام الحكومة على اتخاذ اجراءات اقتصادية تقشفية الامر الذى يؤدى لغضب واسع بالشارع الامريكى تقوده حركة احتلوا وول ستريت وغيرها من الاحزاب اليمينية واليسارية هناك خاصة بولايات كشيكاغو كما ان تلك الحملات تقف وراءها روسيا والصين بالفعل وهى حملات جادة.
وأشأر محللون إلى تنامي موجة استهجان لما قام به أوباما من استجداء محادثة الرئيس الايراني حسن روحاني , إبان زيارته للجمعية العامة لالقاء كلمة بلاده , وراؤوا أن التودد والتقرب لإيران سيفقد أميركا ثقة حلفائها بمنطقة الخليج , وربطوا بين ذلك وقرار الخارجية السعودية برفض قبول مقعدها بمجلس الأمن الذي نالته باصوات لم تحصل عليها دولة اخرى من الدول غير دائمة العضوية بمجللس الأمن , الأمر الذي اضاف نقاطا سلبية لسياسات أوباما في منطقة الشرق الأوسط .