عبر أهالي قريه القائم عن مناسبة وصول إبنهم رئيس الرقباء / على أحمد إبراهيم فقيهي بدعوات الشكر وفيها الحمد لله أولآ على سلامته ، ثم البهجة والسرور بما من به المولى عز وجل في تماثله إثر ما أصابه خلال أداء واجبه بالحد الجنوبي ،
ويأتي ذالك بعد أن تعرض لإصابة خلال أداء واجبه بالحد الجنوبي ثم بعد ذالك تلقى العلاج اللازم والحمد لله تماثل للشفاء .
واليوم نراه يعود بطائرة قادمآ من مدينه الرياض لتعم البهجة والسرور على محيا كل فرد من حوله ، ولعل المنظر من أهالي القرية ومن عائلته ومن أقاربه من قبيله الفقهاء ومن ضباط عسكريين ومن باقي زملائه وإستقبالهم له بالورود مهنين بالسلامة يقودنا للفخر بكل فرد من أفراد وأبطال الحد الجنوبي الذين يقدمون الكثير لخدمة الوطن ،
وهذا الواجب يقوم للدفاع عن بلاد الحرمين والذي شاركت فيه الجهات العسكرية بمختلف قطاعاتها من مختلف الأوطان العربية تحت رايه التحالف العربي فيه توحدوا ليكونوا لحمة واحدة تحت شعار واحد لحمايه الدين والأوطان العربية بدعوى من سيدي خادم الحرمين الشريفين/ الملك/ سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ، وهي دعوة لحماية الدين وقبلة المسلمين ، دعوة فيها معاني الإتحاد والتكاتف على منهج الأمه الإسلامية والموقف الثابت ، دعوة لا يقبل فيها عزوف ولا تراخي ولا تراجع ، سميت من داعيها بالحزم الملك/ سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وهو للحزم عنوان ومضمون يساندنه أبنائه من الأبطال المدافعون.
حفظ الله أمن وإستقرار هذه البلاد وأبعد عنها كل الشرور ، وحفظ لنا مليكها ونائبه ونائبه الثاني و وفقهم لكل مافيه صلاح لخدمه بلاد الحرمين والأمه الإسلامية وحماية مقدساتها وثبت الله أبطالنا المرابطين البواسل بالحد الجنوبي وسدد رميهم وأعانهم على دحر أعداء الدين والمله.
ولعلنا بهذه المناسبة لا ننسى أبنائنا من كانوا شهداء الواجب خلال أداء واجبهم في الداخل وما يخص الشأن الأمني الداخلي وعلى الحد الجنوبي ومافيه من عمليات عسكرية، جميعهم أبطال فرحم الله كل شهيد منهم وأسكنهم في جناته جنات النعيم وألهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ، ونقول بلسان واحد أن كل شهيد في واجب هذا الوطن هو فخر في قلوبنا ذكرى لا تنسى خالدة بأبطالها ، وكذالك كل جريح ومصاب في واجب هذا الوطن هو محل إعتزازنا وإهتمامنا وفيه دعمنا له في جميع المواقف وتحت كل الظروف سائلين المولى عز وجل التوفيق والسداد .