اهتمت صفحات الشؤون الدولية والمقالات الافتتاحية في الصحف البريطانية، اليوم الخميس، بكشف ما تعتقد أنه أسباب الخلاف السعودي الأمريكي العلني، فتفسر “الإندبندنت” عبر كاتبها روبرت فيسك الخلاف في ضوء ما زعمت أنه صراع عقائدي، مؤكدة أن نزع سلاح إيران يعني أن القوة العسكرية السعودية سوف تهيمن على الشرق الأوسط من الحدود الأفغانية إلى البحر المتوسط، بينما تصف “الديلي تلجراف” الخلاف السعودي الأمريكي بأنه “غير مسبوق وبالغ الأهمية”.
- 21/01/2025 “أتحمل الإخفاقات الأمنية والاستخباراتية”.. استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي
- 21/01/2025 القناصة يحاصرون المخيم.. 39 شهيدًا وجريحًا في عدوان الاحتلال المتواصل على “جنين”
- 21/01/2025 الصحة العالمية تأسف لقرار الولايات المتحدة الانسحاب منها.. وألمانيا : سنحاول إقناع ترامب بالتراجع
- 21/01/2025 وافق على السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري.. ولي العهد يرأس جلسة الوزراء بالعُلا والمجلس يصدر 16 قراراً
- 21/01/2025 مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة يُنفذ فعاليات يوم الطفل الخليجي وحملة “عش بصحة”
- 21/01/2025 دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة جازان تقبض على شخص لترويجه 109 كيلوجرامات من نبات القات المخدر
- 21/01/2025 أمانة جازان تنفّذ 5184 زيارة رقابية لتعزيز الصحة العامة والسلامة الغذائية
- 21/01/2025 الأمير محمد بن ناصر يدشن المجمع الأكاديمي الشرقي بجامعة جازان بقيمة بلغت أكثر من 84 مليون ريال
- 21/01/2025 سمو الأميرة ريما بنت بندر تحضر حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
- 21/01/2025 حالة الطقس المتوقعة اليوم
عرب وعجم > “فيسك”: نزع سلاح إيران سيجعل السعودية تهيمن عسكرياً على المنطقة
24/10/2013 2:47 م
“فيسك”: نزع سلاح إيران سيجعل السعودية تهيمن عسكرياً على المنطقة
وقال موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”: في تحقيق نشرته صحيفة “الإندبندنت” على صفحة كاملة، تتصدرها صور الرئيس السوري بشار الأسد والمرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري والأمير بندر بن سلطان رئيس جهاز الاستخبارات السعودي، اجتهد الكاتب البريطاني روبرت فيسك في تفسير أسباب الخلاف بين السعودية والولايات المتحدة.
وقال “فيسك” في تحقيق بعنوان “المملكة العربية السعودية وأمريكا.. حقيقة الشقاق”، إن رفض السعودية غير المسبوق لمقعد مجلس الأمن لا يتصل فقط بسوريا، ولكنه رد على التهديد الإيراني.
وقال “فيسك” إن موقف السعودية من مجلس الأمن يعبر عن الخوف من استجابة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمبادرات إيران الرامية إلى تحسين العلاقات مع الغرب.
ويعتقد الكاتب أن تغيير النظام في سوريا وعدم تمكين إيران من امتلاك سلاح نووي سوف يعزز نفوذ السعودية، ويقول: “إصرار كيري على ضرورة تخلي الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه عن السلطة يعني أن حكومة سنية سوف تنصب في سوريا، كما أن رغبته في نزع سلاح إيران، رغم أن تهديدها غير واضح، سوف يؤكد أن القوة العسكرية السعودية سوف تهيمن على الشرق الأوسط من الحدود الأفغانية إلى البحر المتوسط”.
وفي الموضوع نفسه تتحدث صحيفة “الديلي تلجراف” في إحد مقالاتها الافتتاحية عن “الفجوة المتسعة” بين السعودية والغرب، وتصف الصحيفة الخلافات السعودية الأمريكية، التي ظهرت خلال الأيام الأخيرة بشأن سوريا، بما يشمل التقليص الذي تم التلويح به في التعاون السعودي مع الاستخبارات الأمريكية، والتعهد السعودي بالبحث عن مصدر بديل للسلاح الأمريكي، تصفه بأنه “غير مسبوق وبالغ الأهمية”.
وتعتقد “الديلي تلجراف” أن قدراً ما من التباعد بين السعودية والولايات المتحدة أمر طبيعي بالتأكيد، في ظل تراجع اعتماد الولايات المتحدة على نفط الشرق الأوسط، ووجود أوباما في البيت الأبيض.
وتخلص الصحيفة إلى أن هذا التحالف الأمريكي السعودي يقوم دائماً وبغض النظر عن أي شيء على المصالح، وليس على أي تقارب من نوع آخر.
وقال موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”: في تحقيق نشرته صحيفة “الإندبندنت” على صفحة كاملة، تتصدرها صور الرئيس السوري بشار الأسد والمرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري والأمير بندر بن سلطان رئيس جهاز الاستخبارات السعودي، اجتهد الكاتب البريطاني روبرت فيسك في تفسير أسباب الخلاف بين السعودية والولايات المتحدة.
وقال “فيسك” في تحقيق بعنوان “المملكة العربية السعودية وأمريكا.. حقيقة الشقاق”، إن رفض السعودية غير المسبوق لمقعد مجلس الأمن لا يتصل فقط بسوريا، ولكنه رد على التهديد الإيراني.
وقال “فيسك” إن موقف السعودية من مجلس الأمن يعبر عن الخوف من استجابة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمبادرات إيران الرامية إلى تحسين العلاقات مع الغرب.
ويعتقد الكاتب أن تغيير النظام في سوريا وعدم تمكين إيران من امتلاك سلاح نووي سوف يعزز نفوذ السعودية، ويقول: “إصرار كيري على ضرورة تخلي الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه عن السلطة يعني أن حكومة سنية سوف تنصب في سوريا، كما أن رغبته في نزع سلاح إيران، رغم أن تهديدها غير واضح، سوف يؤكد أن القوة العسكرية السعودية سوف تهيمن على الشرق الأوسط من الحدود الأفغانية إلى البحر المتوسط”.
وفي الموضوع نفسه تتحدث صحيفة “الديلي تلجراف” في إحد مقالاتها الافتتاحية عن “الفجوة المتسعة” بين السعودية والغرب، وتصف الصحيفة الخلافات السعودية الأمريكية، التي ظهرت خلال الأيام الأخيرة بشأن سوريا، بما يشمل التقليص الذي تم التلويح به في التعاون السعودي مع الاستخبارات الأمريكية، والتعهد السعودي بالبحث عن مصدر بديل للسلاح الأمريكي، تصفه بأنه “غير مسبوق وبالغ الأهمية”.
وتعتقد “الديلي تلجراف” أن قدراً ما من التباعد بين السعودية والولايات المتحدة أمر طبيعي بالتأكيد، في ظل تراجع اعتماد الولايات المتحدة على نفط الشرق الأوسط، ووجود أوباما في البيت الأبيض.
وتخلص الصحيفة إلى أن هذا التحالف الأمريكي السعودي يقوم دائماً وبغض النظر عن أي شيء على المصالح، وليس على أي تقارب من نوع آخر.
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.jazanvoice.com/3828/