نقاش سعودي ساخن، أثاره خبر تم نشره قبل يومين حول استعدادات داعمي قيادة المرأة للسيارة لإطلاق حملة جديدة في السادس و العشرين من هذا الشهر، أملا في تحقيق مطلبهم القديم / الجديد .
و شهد النقاش في بعض الأحيان حواراً هادئاً بين الرافضين للقيادة، وهم حسب ما سجلت قوائم التعليقات أغلبية، و المؤيدين، فعدد الفريق الأول وكان أبرز ممثليه معلق أطلق على نفسه “المستشار” سلبيات السماح للمرأة بقيادة السيارة ثم قارنها بالفوائد، ليخلص إلى أن الأولى أخطر كثيراً في تأثيرها على المجتمع، مطالباً الجميع بالإمتثال للمصلحة العامة، في حين رد الفريق الثاني، ومثله رأي معلق رمز لنفسه باسم “المعلم محمد” بأن مسألة القيادة من عدمها تعود لولي أمرها، فمن قبل على زوجته وابنته التعرض للمخاطر فلا بأس، ومن مانع فله الحق .
غير أن بعض المعلقين وصل في أرائه حد المطالبة بمعاقبة أي امرأة تقود سيارة في الشارع بدنياً بما يجعلها “عبرة لغيرها”، وكمثال على ذلك كتب أحدهم :”اللي تقودها ينسلخ جلدها”، كما كتب أخر :”جربوا تطلعون الشارع وتسوفون بترجعين ونعولك في فمك علشان ماعاد تدعين للفساد في بلد الاسلام”.
و توعد أخر أي سيدة تقود قائلاً :”خليني أشوف وحده على طريقي تسوق إذا ما أخليها تكره السواقة.. أوريكم الإنفتاح إنتي وياها”.
و على الرغم من سخونة الموضوع لم تخل التعليقات من لقطات ضاحكة، ركز أغلبها على القائمين على الحملة و توجهاتهم الفكرية و ما يمكن أن تتعرض له المرأة حال شاركت السائقين السير بالشوارع المزدحمة .