تعتبر الأسواق الشعبية في منطقة جازان من أهم المحركات التجارية والإقتصادية في المنطقة، وتشكل جانباً مهماً للسكان فهي تعتبر عادة تعود عليها السكان مما جعلها ملتقى اسبوعياً لهم، اذ يعتبر لكل يوم من أيام الأسبوع ميزة لدى سكان محافظات منطقة جازان نسبة إلى أسواقها الشعبية المعروفة منذ القدم التي أكسبتها شهرتها، حيث تشكل هذه الأسواق انتعاشا اقتصاديا للأهالي يتم فيها تبادل المنتجات والموروثات الشعبية والتراثية وتنتعش فيها حركة البيع والشراء.
1) سوق السبت: وهو من أشهر الأسواق الشعبية الذي يقام في محافظة بيش وأكثر ما يميزه هو الموقع الاستراتيجي لمحافظة بيش الواقعة على الطريق الدولي والذي يربطها بدولة اليمن، وهو من الأسواق المتخصصة في بيع الكثير من المنتجات والأدوات الزراعية، كما يمكن شراء الأواني الفخارية ، وتباع الحبوب الزراعية بكل أنواعها في هذا السوق، ويمكن شراء الماشية والأبقار والإبل في قسم مخصص للبيع في هذا السوق، وغيرها من المستلزمات النسائية وأغراض المنزل.
2) سوق الأحد (الميزاب): أيضا أحد أهم الأسواق الشعبية في محافظة أحد المسارحة، وهو من الأسواق التراثية الشعبية والتاريخية الذي يحمل في ثناياه تاريخ عظيم يعود إلى أكثر من 300 عام، ويقام هذا السوق في يوم الأحد من كل أسبوع، وهو من الأسواق التي تجذب عدد كبير من المتسوقين من كل المناطق بجازان والمناطق الشمالية من اليمن، ويمكن شراء كافة المنتجات الزراعية والحيوانية والصناعية والحرفية بأسعار مناسبة جدا.
3)سوق الإثنين (صامطة الشعبي ): ويقام كل يوم اثنين من كل أسبوع في محافظة صامطه، ويستقبل عدد كبيري من الزوار والسياح من كل مكان. فالمعروف عن محافظة صامطة أنها تقع على الطريق الدولي الرابط بين السعودية واليمن مما يجعله متميزا عن الأسواق الأخرى.
4) سوق الثلاثاء: هذا السوق هو من أشهر أسواق جازان فهو مقام في أكبر محافظات جازان، وهي محافظة صبيا التي تحظى بكثافة سكانية كبيرة جدا مما يجعل السوق من أكثر الأسواق ازدحاما، بالإضافة إلى موقعه الممتاز الذي يخدم المحافظة وعدد من القرى والمناطق المجاورة، ويبدأ السوق في وقت مبكر من اليوم حيث يجمع الباعة بضائعهم ويعرضوها في هذا السوق والذي يتكون من بسطات ومن ثم يحضر إليه زبائنهم المعروفين ، وهو من الأسواق التراثية المعروفة عن أجدادنا، وتبدأ حركة السوق تخف مع حلول فترة الظهر ثم تختفي تماما بعد ثلاث ساعات من هذا الوقت لينتهي يوم الثلاثاء وتبدأ فعالياته في محافظات أخرى.
5) سوق الأربعاء ( سوق الربوع ): ويعرف بإسم سوق أبو عريش الشعبي الواقع في محافظة أبي عريش، كما يسمى أيضا بسوق الربوع وسوق الصميل، ويحظى هذا السوق بشعبية كبيرة، ويعرض هذا السوق مجموعة من البضائع والمنتجات مثل الأدوات المنزلية الفخارية والأدوات المصنوعة من سعف النخيل بالإضافة إلى أدوات الفلاحة والحيوانات.
6) سوق الخميس (سوق الخوبة): يقام سوق الخوبة أو سوق الخميس في محافظة الحرث وتحديدا في منطقة الخوبة، لذلك سمي بهذا الاسم، ويتميز السوق بموقعه الرائع فهو على الحدود السعودية اليمنية، ويعرض هذا السوق لمجموعة من المنتجات والمعروضات مثل الطيور والحيوانات بأشكالها الرائعة والمختلفة، وينطلق السوق من الصباح الباكر وحتى وقت الظهيرة، ويعد هذا السوق من أشهر الأسواق في المملكة والذي يحظى بأعلى نسبة زيارة خاصة من أصحاب تربية الصقور والحيوانات المفترسة، كما يعتبر السوق من أهم الأسواق السياحية البارزة.
كما أن هناك أسواقاً أخرى تتنوع بمحافظاتها مثل سوق الداير: ويقع بمحافظة بني مالك ويزيد عمره على 80عاماً، وتبدأ الحركة في السوق من عصر يوم الثلاثاء وتستمر حتى مغرب يوم الأربعاء من كل أسبوع، ويعد من أقدم الأسواق الشعبية في المنطقة، حيث يتميز عن غيره من أسواق المنطقة بتنوع المعروضات من محاصيل زراعية وفواكه، وعرض للحرف اليدوية القديمة، وعرض لأدوات الزينة من الأشجار العطرية التي تنتشر في جبال بني مالك.
سوق عيبان: يقام هذا السوق كل يوم خميس ويتوسط جبال بالغازي ويشتهر بتنوع المعروضات التي تباع وسط ذلك السوق التراثي والواقع في ملتقى وادي المقاط مع وادي جوري وينقسم إلى عدة أقسام منها الملبوسات الخاصة بلباس الرجال، والمرأة الجبلية القديمة وكذلك جزء منه للحلي والجزء الأخير من السوق يضم أنواع الحبوب والفواكه التي تنتج وتزرع في الجبال، مثل حبوب “الذرة والدخن، والبر والسمسم، وكذلك الموز الجبلي، كما يضم السوق أيضا بعض المهن القديمة والحرف اليدوية مثل استخراج القطران وصناعة الخناجر والسيوف وصياغة الفضة.
سوق النفيعة: ويعد من أقدم أسواق فيفا حيث كانت النفيعة سابقا مركز جبل فيفا وبقربها أعلى قمم جبل فيفا المسماة بقمة أم عبسية (العبسية). وفيها يقوم سوق كبير يوم الإثنين يفد إليه المتسوقون من فيفا ومن الجبال والقرى المجاورة لفيفا، وذلك لشراء ما يكفي احتياجاتهم حتى الأسبوع الذي يليه ويعتبر السوق الثاني بعد سوق عيبان.
سوق الضالع: وهو سوق فيفا العام وقلبها النابض، حيث أنه يقع في موقع ممتاز من جبال فيفا وهو على مدار الأسبوع وفيه يوجد مركز إمارة فيفا والمعهد العلمي وبعض المدارس وفندق ممتاز ونهضة عمرانية راقية.