نظراً لما نواجهه من ارتفاع في أسعار الاستراحات وقاعات الأفراح التي باتت ترتفع بأسعار هائلة وخصوصاً في فترة الإجازة والناس مقبلين عليها بشكل كبير، والتي أكد فيها عدد من المواطنين أن فترة الإجازة هي فترة الاستغلال من قبل أصحاب القاعات والاستراحات في منطقة جازان، مشيرين إلى أن أسعارها تتجاوز ما يقارب 60% الأمر الذي يشكل عائق أمام معظمهم. في الوقت الذي يؤكد فيه أصحابها أن أسعارهم مناسبة ومتوفرة لدى المستأجرين لمواقعها.
وقد بين عطيف دعاك أن الأسعار مناسبة وخاصة في موسم الإجازات، مضيفا أن سعر الاستراحة يعتمد على توفر الخدمات والمرافق ونظافتها ووجود متطلبات الأسرة للنزهة ووجود ألعاب أطفال ونظافة المسبح بالنسبة للاسترحات، والقاعات تعتمد على المساحة بشكل كبير.
وأوضح أحمد دعاك صاحب استراحة أن الأسعار تتراوح من 500-700 ريال، مشيرا أن تكلفة الصيانة تتجاوز السعر المعروض للإيجار.
من جانبه قالت فائقه عياشي أن الأسعار تتفاوت وخاصة الأماكن الراقية، مضيفه أن اختلاف خدمات القاعات لا يشكل في السعر بحسب ما يؤكده أصحابها، بل أن استغلالهم هو ما يرفع فيها.
ولفتت زهراء شامي قائلة:”أصبحت القصور والاستراحات مصدراً للهموم وليس للأفراح، مبينه أن أكثر الشباب يعانون من أمر السعر الذي يصل إلى 14 ألف وأكثر”.