عندما تغيب الرقابة تصبح الواسطة والمحسوبيات هي المسير الوحيد للحصول على ما تريد في ظل غياب الضمير وشراء أمانة المسؤولية هكذا نفّس أهالي منطقة جازان عن موجة الغضب التي اجتاحتهم عبر وسم منح_جازان_لغير_أبناء_جازان ؛ بسبب تقسيم أراضي المنح الملكية بإعتبار أن الحاصلين عليها من خارج المنطقة حيث أعتبرها البعض قسمة ظالمة إذا أن هناك من هو من أهل المنطقة أولى بها من غيرهم حيث عبر ناصر مروعي قائلاً :” لنا القذائف والنزوح ولهم الأراضي والمنح أين هي مكافحة الفساد بالمنطقة أو هي تحتاج لمن يكافحها ” بينما عبر محمد الفيفي قائلاً :” الأسماء التي منحت أراضي جازان تتكرر في المنح والوظائف والترقيات وهبات الدولة وأسماء أبناء منطقة جازان يتكررون في الشهداء والمصابون .. ويموتون حرقاً أو غرقاً من الفساد ” ، وقالت ليلى : “دائماً اهل جيزان مظلومين وسبب المسؤولين اللي على الكراسي شغل واسطات وكل شي للغريب ” وأردفت حاملة اللوم على أهالي المنطقة قائلة :” ..أنتم من ظلمتم أنفسكم بسكوت هذه جيزان مكمل سنة وبلا مستشفى “.