أوضحت بلدية صبيا على لسان رئيسها المهندس مشهور قاسم الشماخي، بأنه إشارة لما تم تداوله في إحدى الصحف بخصوص السيارات التالفة وحفر وتجمعات الأمطار بمحافظة صبيا.
بين الشماخي: أن الخدمات الواجبة علينا والتي تقدمها بلدية صبيا تشهد عليها مواقع العمل وقد أتت في ظل توجيهات ومتابعة حثيثة من الجهات المختصة، مشيرا إلى أن هناك مشاريع للسفلتة قامت بها البلدية لشوارع المحافظة في السنوات الثلاثة الماضية، شملت شارع الملك فهد والجزء الشمالي من شارع الملك فيصل وشوارع الدوائر الحكومية مثل شارع ” الأمير نايف والأمير بندر والأمير سطام، والأمير متعب والأمير أحمد والأمير سلطان والأمير فواز والأمير مقرن” ، وشارع ” المتنبي وابن سينا وابن الهيثم، وشارع غرب ملعب إدارة التعليم شمال البلدية “، إضافة إلى بعض شوارع الأحياء بحي ” الملك فهد وحي السعادة والخالدية، والروضة وجنوب طريق القوز ، وحي الصفا وحي الفلاح وحي الزبارة، وحي الظبية وحي المجديرة “، ولفت الشماخي أنه مازال هناك مواقع بهذه الأحياء ما تزال بحاجة للسفلتة، وجاري العمل بها ضمن العقود التي هي تحت التنفيذ والترسية وسيتم استكمالها وانجازها بمشيئة الله.
وأضاف أن أعمال السفلتة قد شملت أيضا دوار العيدابي باتجاهاته الأربعة مع عمل يوتيرنات وأرصفة لحركة المرور، وسفلتة للمواقف أمام مسجد الدرسي. وسفلتة ساحات بيع المانجو بالسوق الأسبوعي وساحات السوق الرمضاني، وساحة الفل وساحة البواصفة، والعمل أيضا على تنفيذ انترلوك بقرية الجديين، وأرصفة وبلاط وأحواض زهور بالجزيرة الوسطية على طريق صبيا بيش، من محطة السلوى جنوبا وصولا إلى محطة أبو السلع، والعمل مستمر بعقود متتالية في الإتجاهين الجنوبي والشمالي .
وأكد أن شارع مدرسة البنات خلف بنك الرياض والشوارع المحيطة بمدرسة سعد بن أبي وقاص وشارع الطواحين وشارع “مسجدي الكاملي والزكارية” وشارع سوق السمك وشارع السوق الداخلي، وشارع الشرطة والدفاع المدني” لم يتم تجاهلها بل تم العمل عليها هي الأخرى لتنفيذ مشروع السفلتة فيها وعمل نقاط تصريف بتلك المواقع
وأضاف أن العمل أيضا على توسعة طريق صبيا بيش أمام السوق الأسبوعي، وطريق الملك عبد العزيز وطريق الملك فهد و طريق الملك فيصل ما يزال العمل مستمر ببعضها، لافتا أنه تم البدء بتنفيذ الطريق الواصل بين الطريق الدولي جيزان صبيا عند مفرق السبخة ومنه شرقا باتجاه دوار صلهبة الحسيني، وهذا أحد أهم محاور المخطط الهيكلي الجديدة والذي سوف يسهم وإلى حد كبير لنقل الحركة لكل المحافظات الجبلية لجهة الشرق وتخفيف العبء عن الشوارع الداخلية وفك الاختناقات المرورية وتسهيل حركة المركبات بقلب مدينة صبيا.
وأكد الشماخي أن القرى كان لها نصيب من السفلتة شملت “طناطن و مشلحة والهيجة ورابغة نخلان وأبو السلع والمحلة غوان وطريق قرية الغراء و أم الشباقا “، وتم عمل طبقات أساس حجري استعدادا لعمل الإسفلت لقرى “الجر الأعلى وشيبان والهيجة، وأم الخبر ووتيشة، وحلة الجدع وأم القضب والحشيبرية “.
وعن تصريف مياه الأمطار أشار الشماخي إلى أنه يجري وبشكل دوري وعلى مدار السنة، صيانة شبكة تصريف مياه الأمطار والتي تشكل 10% من شوارع المدينة، وتم تمديد خطوط شبكة تصريف مياه الأمطار في حي الفلاح وشارع الطواحين وساحة البواصفة وساحة الفل، وجاري البدء بتنفيذ تصريف مياه الأمطار بطريق الملك فيصل شارع المزلقان، حيث تم إصدار رخص الحفر للبدء بالتنفيذ. وأيضا تم تنفيذ خرسانات ميول لحماية جوانب الطرق من خطر الأمطار أمام المتحف، وباتجاه الشمال لتغطي مسافة 500م، وتم عمل حمايات في المحلة غوان والمعترض جهة القرية والعريش، الحصامة جهة القرية. وخلف حديقة المروج وخلف معارض السيارات على الوادي. وتم عمل سدود الحماية من خطر السيول كذلك جهة الزبارة والحوتين ووادي صبيا و الحزام الشمالي والجمالة “، وجاري تنفيذ مشروع عبارة بالمحلة غوان واستكمال سد حماية لقرية الجمالة، بجانب استئناف العمل بسد حماية حلة الأحوس والظبية والعمل لايزال مستمرا في استكمال بقية المواقع، وقد يعترض أعمال البلدية أحيانا أعمال لجهات أخرى تشاركنا العمل في خدمة الناس وأعمال البنية التحتية يجري التنسيق فيها، والوقت المحدود الذي تستهلكه هذه المشاريع حتى تنجز هو ضريبة التنمية التي نعيشها ولله الحمد.
اما ما يخص السيارات التالفة والمتهالكة فقد كشف الشماخي، أن البلدية قامت برفع الهياكل والآليات المعطلة من الشوارع عدة مرات وتم تسجيل عبارة ( تآلف ويزال) من قبل اللجنة المشكلة بهذا الخصوص على المركبات التي انتهت منها اللجنة المشكلة، وسوف ترفع تباعا وفق ما هو مرتب له ووفقا للنظام المعمول به للتعامل مع هذه الحالات.