يواجه السياح في جبال فيفاء سوء الخدمات وقلتها، بالإضافة إلى نظافة المنتزهات وعدم صيانتها، ما يؤدي إلى تنفيرهم، حيث يكتفون بعدة ساعات قليلة في جبال فيفاء دون المكوث فيها مثل بقية المحافظات السياحية، ورغم تلك الساعات القليلة إلا أنها تتسبب في تضرر مركباتهم بسبب كثرة الحفر، أو الحوادث المرورية نتيجة عدم وجود مصدات أسمنتية في المنعطفات الخطرة.
ورصدت “مصادر” سوء الطرق والمرافق في الوقت الذي تعج فيه جبال فيفاء بالسياح لجمال طبيعتها وبرودة أجوائها.
وقال أحد السياح : الطرق والمنتزهات هي من تعكس جهود الجهات الخدمية للسائح والمقيم، وفي جبال فيفاء تهمل الجهات الخدمية اهم المرافق الرئيسية وتتركها دون صيانة أو نظافة.
وتتميز جبال فيفاء ببرودتها المعتدلة وطبيعتها الخضراء طوال العام، ويكرر أهلها المطالبة للجهات الاستثمارية بإقامة خدمات ومرافق سياحية، إلى جانب جهود حقيقية من البلدية والجهات الخدمية الأخرى بالاهتمام بالطرق والأمن والسلامة فيها.