تشرفت قبيلة المحازرة ( آل سدين ) بمحافظة أحد المسارحة بمساندة إخوانهم المرابطين في الحد الجنوبي مسطرين أروع الأمثلة في تلاحم الشعب مع القيادة، حيث قامت بزيارة ميدانية لمنسوبي ضباط وأفراد (الكتيبة الرابعة بمجموعة لواء الملك عبد الله الثامن عشر للمهام الأمنية الخاصة بالحد الجنوبي) .
وكان في مقدمة الحضور شيخ شمل المسارحة حسين أحمد إدريس ناشب وشيخ قبيلة المحازرة علي داوود محزري وعدد من أعيان ووجهاء القبيلة الذين قاموا بتقديم واجب الضيافة وشحذ همم جنودنا البواسل المرابطين في الخطوط الأمامية للدفاع عن الوطن ومقدساته في الحد الجنوبي.
وتعد هذه البادرة الطيبة التى قامت بها قبيلة المحازرة إمتداد لما قامت به قبائل منطقة جازان للوقوف والمساندة لأبطال قواتنا المسلحة بتقديم كل سبل الدعم والتحفيز والمشاركة في تقديم جزء من الواجب تجاه الوطن وحماته مؤكدين في الوقت ذاته مدى التماسك والترابط بين أبناء هذا الوطن حكومة وشعبا.
هذا وتأتي هذه الزيارة تضامناً وتأييداً لعمليتَيْ (عاصفة الحزم وإعادة الأمل) اللتان أمر بهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ استجابة لنداء الشرعية في اليمن.
وكان في استقبال أفراد القبيلة عدد من الضباط والأفراد بالكتيبة الرابعة لواء الملك عبدالله الثامن عشر .
حيث قدم الأستاذ (مهدي داود محزري) كلمة نيابة عن أعيان وأفراد القبيلة بهذه المناسبة مبديا فخر واعتزاز قبيلة المحازره وكافة أبناء منطقة جازان بما سطره رجال القوات المسلحة من ملاحم بطولية في سبيل الحفاظ على أمن ومكتسبات هذا الوطن الغالي مؤكدا على وقوف أبناء قبيلة المحازره صفا واحدا مع قيادتنا الرشيده والقوات المسلحة للذود عن تراب هذا الوطن الغالي ”
تلى ذلك قصيدة لشاعر المحازره الأستاذ علي حسين محزري سطر فيها ملحمة شعرية لاقت إستحسان الجميع .
ثم قدم شيخ قبيلة المحازره الشيخ علي داوود محزري درع تذكاري بهذه المناسبة أستلمه قائد الكتيبة سعادة المقدم سلطان يحيي العمري .
كما تحدث العمري باسمه ونيابة عن زملائه أفراد الكتيبة الرابعة شاكرا فيها أبناء قبيلة المحازرة على هذه البادره الغير مستغربة من قبيلة تعد من أعرق القبائل بالمملكة العربية السعوديه مبديا إعتزازة وفخره بما قدمه أبناء الشعب السعودي والقبائل من دعم ومساندة للقوات المسلحة على كافة الأصعدة.