برعاية أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز وحضور وكيل أمارة جازان الدكتور سعد بن مقرن المقرن , وقبل أسبوع من حلول موعد نهاية رحلة أفواج سمك الحريد القادم من ما وراء البحار، تنتهي بالانتحار الجماعي على شواطئ أرخبيل جزر فرسان، يقف الجميع هيئات وأفراد من كل حدبٍ وصوبٍ، استعداداً لهذه المناسبة السنوية، النادرة الحدوث في دورتها الثالثة عشر رسمياً يوم السبت المقبل 23رجب والذي ينظمه مجلس التنمية السياحية بمنطقة جازان .
وفي هذا المهرجان يجمع “الحريد” ليصبح في مجموعة واحدة، محاطاً بالشباك من كل جانب، حيث تتركز أنظار الجميع على البحر من جهة، وعلى كبير الصيادين من جهة أخرى. ويشمّر الجميع عن سواعدهم فيما يشبه اللحظات الحاسمة قبل بداية ماراثون، ومن ثَمَّ يُطلق راعي الحفل، طلقةً ينتظرها المئات على الشاطئ، إيذاناً بانطلاقة جماهيرية بانورامية، بها تبدأ الفعالية الرئيسة للمهرجان .