ضمن برامج وانشطة مدرسة عبادة بن الصامت بشعبة سجن بيش استضافت المدرسة الشيخ فصال بن بهلول خواجي مشرف التوعية الدينية بالادارة العامة لمكافحة المخدرات بجازان.
وقد بدأ الشيخ بالتعريف للمؤثرات العقلية وهي مواد شديدة السمة على الخلايا العصبية وخاصة خلايا المخ فبحسب الأبحاث الطبية التي توصلت لها المؤسسات المعنية بالصحة ودراسات آثر تعاطي المخدرات على الجهاز العصبي، فإن لتعاطي المواد المخدرة آثار خطيرة على الصحة يمكن وصفها على النحو التالي :
الكحول: تعاطي الكحول يمكن أن يسبب تلفاً في المخ و في معظم أعضاء الجسد. والمناطق المعرضة للتلف في المخ بسبب تعاطي الكحول هي: القشرة الدماغية (والتي تعتبر المسئولة عن وظائف المخ العليا بما فيها حل المشاكل وصنع القرار)، وقرن آمون hippocampus (وهو جزء هام لعمليات التذكر والتعلم)، والمخيخ (صحب الأهمية القصوى لتنسيق الحركة).
الحشيش: ويسمى لدى البعض الماريجوانا، وهي من أشهر المواد المخدرة استخداماً على مستوى العالم. هذه المادة المخدرة تضعف على المدى القصير عمليات التذكر والتعلم، وتقلل من القدرة على تركيز الانتباه وتفقد الإنسان قدرته على التنسيق. كما أنها أيضاً تزيد من معدل ضربات القلب، وتضر بالرئتين، وتتسبب في الإصابة بالذهان وخاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بهذا المرض.
المستنشقات: وهي مواد طيارة توجد في كثير من المنتجات المنزلية مثل منظفات الفرن والبنزين والدهانات الرشية وغيرها من المواد النفاثة، وهي تتسبب في حدوث تغييرات عقلية حين استنشاقها. المستنشقات سامة للغاية ويمكن أن تضر وبفداحة القلب والكليتين والرئتين والدماغ. حتى أن الشخص السليم، إذا تعرض ذات مرة لاستنشاق طويل لمثل هذه المواد، قد يعاني من فشل في وظائف القلب ومن ثم الوفاة في غضون دقائق.
الكوكايين: الكوكايين منبه يعمل لفترة قصيرة، والذي قد يقود المتعاطين إلى الإفراط بتعاطيه (بتناول المخدر لعدد من المرات في الجلسة الواحدة). وتعاطي الكوكايين يمكن أن يؤدي إلى عواقب طبية خطيرة تتعلق بالقلب والجهاز التنفسي والعصبي والهضمي.
الإمفيتامينات: الإمفيتامينات ومن ضمنها الميثامفيتامين، من المنشطات القوية التي يمكن أن تنتج إحساس قوي بالنشاط والخفة والتنبيه. بشكل خاص، آثار الميثامفيتامين تدوم طويلاً وتلحق الضرر بالمخ. والإمفيتامينات يمكن أن تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم وتؤدي إلى النوبات و مشاكل خطيرة في القلب والتي تكون سببا في الوفاه
من جانبه أكد على ضرورة مرافقة أهل الخير و تجنب رفقاء السوء الذين يسعون لافساء المجتمع وتفشي الرذائل بينهم فالوطن بحاجه للرجال الذين يقومون بالدفاع عنه وبذل الغالي والنفيس ومحاربة كل مفسد.