هيأت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون مع أمانة منطقة جازان ومجلس التنمية السياحية والشركاء بالمنطقة جزيرة أحبار لسياحة اليوم الواحد ، وذلك للإقبال الكبير من قبل سياح المنطقة للذهاب للجزر القريبة من مدينة جازان بغرض النزهة والصيد حيث تم تهيأتها برصيف للقوارب، ومقهى وجلسات ومطعم للأسماك ودورات مياه، وكذلك بعض الأنشطة البحرية التي تستهوي السياح.
حيث تم الإنتهاء من تهيأتها بإنشاء ٢٨ جلسة مخصصة للعوائل والشباب بأسعار رمزية تبدأ من ١٨٠ الى ٣٠٠ موزعة على ٤ مجموعات ، حيث ينطلق لها السائح من مرسى الحافة السياحي بكورنيش جازان الشمالي عبر مراكب تم تخصيصها للجزيرة .
وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس رستم بن مقبول الكبيسي أن تهيئة وتطوير جزيرة أحبار يأتي بتوجيهات من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة رئيس مجلس التنمية السياحية مؤكداً بقوله أنه لا بد أن نوفر للسائح والزائر كل ما يحتاجه من تهيئة الأماكن التي يمكن زيارتها ،
وذكر الكبيسي، أنه تم الإنتهاء من تهيئة الجزيرة بعدد من الجلسات، ورصيف للقوارب، ومقهى ومطعم للأسماك ودورات مياه، وكذلك بعض الأنشطة البحرية التي تستهوي السياح.
وأضاب الكبيسي أن المشروع يعتبر نواة لمشروع استثماري كبير، نأمل من خلاله أن يحفز رجال الأعمال للاستثمار في تطوير الجزر، وإقامة منتجعات بحرية متكاملة الخدمات، لا سيما بعد موافقة المقام السامي على زيادة المدد الإيجارية للمواقع السياحية والتي تصل في مجملها إلى 50 سنة.
وتعتبر جزيرة أحبار من أقرب الجزر لمنطقة جازان، حيث تبعد عن جازان قرابة ١٥كيلو مترا، وتحتوي على شواطئ جذابة ومياه صافية وطبيعة رائعة وتحتوي على عدد من الطيور النادرة مثل النورس والقماري، وتحتضن الجزيرة ايضا نباتات وأسماكاً نادرة، ويطلق عليها جزيرة الطيور المهاجرة، وملتقى الشباب والأجداد.