ناقش عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية بجامعة جازان وفضيلة رئيس محكمة الاستئناف ورئيس جمعية التوعية بأضرار القات في منطقة جازان فضيلة الشيخ علي بن شيبان العامري أوجه التعاون المشترك التي يمكن القيام بها بين الجامعة وبين جمعية التوعية بأضرار القات في منطقة جازان، جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها عميد المعهد الدكتور حسين بن حمد دغريري والدكتور أنور بن محمد مكين وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحث العلمي مدير مركز الأبحاث الطبية لفضيلته في مقر محكمة الاستئناف.
وبين الدكتور الدغريري أن الجامعة تضم بين جنباتها عدداً كبيراً من مكاتب الخبرة في شتى المجالات العلمية والاجتماعية والتوعوية والقانونية يقوم عليها مختصون من ذوي الكفاءات العلمية من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وتعرض لعدد من المشاريع البحثية ومبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تنفذها حالياً الجامعة بتمويل عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والتي تشمل مشاريع التوعية بأضرار القات والمنشطات والتدخين بمدارس وكليات المنطقة ومشاريع التثقيف، ومشاريع تنمية بيئات التعليم، ومشاريع تنمية مهارات الحياة الأسرية، والتي يشرف على تنفيذها المعهد.
ثم قدم الدكتور أنور مكين وكيل كلية الطب ومدير مركز الأبحاث الطبية رئيس مكتب خبرة (وقاية) عرضاً موجزاً عن مكتب وقاية الذي يمثل كياناً معرفياً استثمارياً للاستفادة من الخبرات والطاقات العلمية التي تضمها الجامعة في مجال تصميم وتقويم البرامج الوقائية الشاملة وتقديم حلول وبرامج وقائية مبتكرة غير تقليدية في مجالات التعزيز الصحي والبرامج الوقائية من المؤثرات العقلية وبرامج المهارات الحياتية وغيرها من البرامج.
من جانبه أكد فضيلة الشيخ العامري على ضرورة التعاون المشترك بين جمعية التوعية بأضرار القات والجامعة ممثلة في مراكزها وكلياتها ومكاتب الخبرة لديها، مبيناً أن هذه البلاد مستهدفة في أمنها واستقرارها من خارجها، الأمر الذي يستدعي التكاتف والالتفاف بين المواطن وقيادته وتكثيف البرامج التوعوية والوقائية لحماية أبناء هذا الوطن المبارك من الشباب والشابات من أضرار المؤثرات العقلية التي يحاول الأعداء جرهم إليهم وإغراءهم بها لتحطيم مقدراتهم وتعويقهم عن خدمة دينهم ووطنهم.