تواصل أمانة منطقة جازان تنفيذ حملة المكافحة المنزلية لناقل حمى الضنك التي تهدف إلى مكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك؛ للحد من ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض، كما تعمل على رصد تجمعات المياه داخل المنازل وخارجها.
كما تساهم الحملة في تفعيل الدور التكاملي لخدمات النظافة، والرقابة التجارية والأسواق، والمرافق البلدية، والإدارات ذات العلاقة من الأمانة، إضافة إلى رفع مستوى الوعي الثقافي لدى المواطن والمقيم؛ للتسلح بوسائل الوقاية من الأمراض، وغطت فرق المسح العديد من محافظات وأحياء منطقة جازان؛ وفق الخرائط التي تعدها الأمانة.
وتأتي جهود مكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك في إطار خطة شاملة وجّه بها أمين منطقة جازان محمد بن حمود الشايع للتصدي لإصابات حمى الضنك، إثر هطول الأمطار على المنطقة، حيث إن المشروع ينقسم إلى قسمين:
الأول: المكافحة الشاملة: وهو خاص بمكافحة البعوض الناقل لمرض حمى الضمك: وهو مشروع يحتوي على أجهزة مكافحة بأنواعها أجهزة محمولة على السيارات، وضباب حراري، ورذاذ متناهي الصغر، ورذاذ عادي، وأجهزة الرش السائل، وأجهزة محمولة للفرق الراجلة لمكافحة البعوض داخل المنازل، وكذلك أجهزة ضباب ورذاذ متناهي الصغر ومرشات ظهرية.
الجزء الثاني من المشروع يختص في المكافحة المنزلية: وهذا الجزء من المشروع مخصص لأعمال تعديل وإصلاح البيئة المنزلية بحيث تكون بيئة صحية، من خلال استبدال خزانات المياه المتهالكة وأغطية غرف الصرف الصحي بأخرى جديدة ومحكمة الغلق، وكذلك التأكد من سلامة وتصريف مياه مكيفات الهواء، وكذلك تركيب شبك على النوافذ مشبع بالمبيدات.
المشروع الثاني: مشروع مكافحة الأوبئة بمنطقة جازان: وهو خاص بمكافحة الذباب والغربان والفئران والكلاب الضالة والخفافيش والعقور وأي ناقل للأوبئة يدخل في نطاق عمل الأمانة، وأكد أمين المنطقة أن الأمانة، ممثلة في غرفة العمليات، على استعداد تام لمباشرة الحالات الطارئة في حال ورود أي بلاغ للأمانة، سواء على الرقم (940)، أو شكوى مباشرة من المواطنين؛ بالتالي يتم التعامل مع الحالات كل على حدة.