تابعت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان ما نشرته إحدى الصحف الإلكترونية تحت عنوان : تظلم أقدم معلمات بثانوية الطوال الأولى ويناشدن ولاة الأمر ووزير التربية والتعليم .
وإيمانا بمبدأ الشفافية مع الرأي العام لإيضاح الحقائق حول ما ورد في الخبر أعلاه فإن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان تود بيان ما يلي :
أولا : في إطار متابعة المدارس تربويا وتعليميا فقد لاحظت المشرفات التربويات الزائرات لثانوية الطوال الأولى خلال الفترات الماضية تدني مستوى طالبات المدرسة في بعض المواد وتبع ذلك شكوى من طالبات المدرسة ببعض المعلمات بسبب غيابهن المتكرر وأنه السبب في تأثر مستواهن في بعض المواد الدراسية .
ثانيا : من باب العدل والإنصاف فقد تم رصد غياب المعلمات من خلال السجلات والأوراق الرسمية واتضح كثرة غياب خمس معلمات عن المدرسة وقد تم اتخاذ القرارات الرسمية والعقوبات النظامية في حينه إلا أن غياب المعلمات استمر بعد ذلك أيضا دون مراعاة لمصلحة الطالبات وعلى سبيل المثال فقد تم رصد غيابهن خلال العام الدراسي 1434 / 1435هـ بواقع (162) يوما كحد أعلى لإحدى المعلمات و (42) يوما لإحدى المعلمات كحد أدنى .
ثالثا : رغم تفهم الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان لظروف غياب بعضهن في بعض الأيام المحدودة التي كانت بعذر رسمي بالإضافة لتفهمها وجود مقر سكنهن في قرى خارج مدينة الطوال إلا أن كثرة الغياب غير المبرر لا ذنب لطالبات المدرسة فيه خاصة وأن الغياب يختص بخمس معلمات من مدرسة واحدة ,علما أن مدرسة ثانوية الطوال الأولى للبنات تعمل بنظام التوأمة والاستضافة ضمن مدارس الحد الجنوبي التي يشكل فيها حضور المعلمة أهمية كبرى قياسا بالزمن والوقت المحدد لليوم الدراسي في تلك المدارس .
رابعا : حرصا على مصلحة الطالبات ومستواهن الدراسي فقد تم عرض غياب المعلمات المتكرر على لجنة قضايا المعلمات التي درست القضية وأوصت بضرورة تغيير البيئة المدرسية للمعلمات ونقلهن لمدارس متفرقة في محيط سكنهن وصدر قرار رسمي بذلك حيث باشرت معلمتان عملهما بمدرستيهما الجديدتين وجار اتخاذ الإجراء الرسمي مع المعلمات الثلاث المتبقيات .
خامسا : تؤكد الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان اعتزازها بجميع المعلمين والمعلمات الذين يدركون بأن مصلحة الطلاب والطالبات هي الهدف الأسمى الذي يجب أن نسعى إليه ونحرص على تحقيقه .