احمد محمد صيرم – جازان فويس
حزب الله بين سوريا ولبنان كمن يمسك تفاحتين بيد واحده وتضيع عليه الاثنتين ماذا واين وكيف يكون وضعه بعد الاحداث ام انه يكون اضحية الاسد على منصة
الامم ويقدمه للمجتمع الدولي كما فعل بسلاحه الكيماوي هل يضحي بالصديق ام يرد له معروفه فيغرق في نهر العاصي هل تكون النهايه لحزب الله ام انها نهاية مرحله في لبنان وبداية اخرى اتمنى ان تكون مشرقه
بعلبك – تعددت الحوادث والاحتجاجات من اللبنانيين ضد حزب الله الذي أصبح بمثابة دولة داخل الدولة حيث يتحكم بالقرار السياسي والعسكري للبلاد، ويرفض المساس بسلاحه أو وضعه تحت رقابة الدولة اللبنانية.
ودعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان، إلى اجتماع أمني عاجل مساء أمس، لبحث الوضع المتوتر في مدينة بعلبك بالبقاع شرق لبنان بعد مقتل أربعة أشخاص بينهم عنصران من حزب الله اللبناني في اشتباكات مع أفراد عائلة سنية.
وقالت مصادر أمنية إن “مسلحين من عائلة الشياح أطلقوا النار على حاجز لحزب الله في وسط مدينة بعلبك، ما دفع عناصر الحاجز إلى الرد على إطلاق النار، وتطور الأمر إلى اشتباكات في محيط الحاجز وفي أحياء أخرى عند طرف المدينة”.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الاشتباك يأتي على خلفية إشكال وقع الأسبوع الماضي على الحاجز نفسه بين أفراد من العائلة نفسها والحزب الذي نصب منذ من شهر حواجز في مناطق نفوذه، ما أثار انتقادات واسعة في الشارع اللبناني.
واعتبرها مراقبون بمثابة “أمن مواز” للحزب الذي لم يعد يقيم اعتبارا للدولة في ظل مهادنة حكومية وأمنية له.
ووقعت إشكالات عدة بين حزب الله ومواطنين على حواجز الضاحية الجنوبية التي كانت تقوم بعمليات تفتيش للسيارات وتدقيق في الهويات.
ونفذت القوى الأمنية خطة انتشار الأسبوع الماضي في الضاحية الجنوبية تسلمت خلالها الحواجز من حزب الله الذي أعلن أن هذا الأمر سيعمم على المناطق الأخرى.
وقال مراقبون إن حادثة بعلبك تؤكد أن شريحة من اللبنانيين بدأت تسأم من الوجود المسلح للحزب الشيعي، ما جعلهم يجترئون عليه، وإن هذا قد يقود إلى مطالبات علنية بسحب عناصره المسلحة من الشوارع مقدمة للمطالبة بتفكيك سلاحه.
ولم يستبعد المراقبون أن تتحول الحوادث المعزولة إلى انتفاضة أشمل ضد الحزب الذي لا يفكر بمصالح البلاد بقدر ما تهمه مصالح إيران في لبنان والمنطقة.
ولم تقف هيمنة حزب الله على الشأن الداخلي في لبنان عند الحواجز العسكرية، أو عند التدخل في سوريا ما جلب مخاطر أمنية إضافية للبلاد، فهو يهيمن على المشهد السياسي كذلك من خلال تشكيل الحكومة وجعل الثلث المعطل سيفا مسلطا على رقبة أي تشكيل حكومي تكون أغلبيته غير موالية.