لم يد بخلد السجين محمد عياش احمد علوي بأن إستدعاؤه اليوم للقاء مدير شرطة جازان اللواء ناصر الدويسي بأنه سيزف له البشرى بنبأ العفو عنه من حد السيف ، حيث كان يتوقع إن إستدعاؤه لإكمال الإجراءات النظامية لتنفيذ حكم القصاص والذي حدد له يوم غذاً الثلاثاء ، حيث عند سماعه الخبر خر لله ساجداً والدموع تنهمر من عينيه .
وقال أتقدم بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وللأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ، بعد شفاعتهما لدى أولياء الدم ، وتنازلهم عن القصاص ، مؤكداً إن ما حدث قدر الله وأن ١٨ سنة قضاها بالسجن نال منها العقاب جراء ما أرتكبه .
من جانبه قال “” مدير شرطة منطقه جازان اللواء ناصر بن صالح الدويسي رئيس اللجنة الامنية انه تشرف هذا اليوم بتوجيه من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز امير منطقة جازان بعد اعلان ولاة الدم في مقتل والدهم تنازلهم لوجه الله تعالى امام سموه بأن كلفني أن ازف بشرى العفو للسجين داخل الاداره العامة لسجن جازان .
واردف بقوله ان الخير والإحسان لا ينتهي في وطن الخير والوفاء ، وهل أعظم خير من حقن الدم وزرع التسامح “ومن أحياها فكأنما
أحيا الناس جميعا ” ، فاليوم تغمرنا ينابيع السعادة بعد أن عفى واسمح ذوي القتيل العتودي عن الجاني وقد هداهم الرحمن لطريق التسامح وانقاذه من حد السيف ويأتي ذلك امتدادالجهود صاحب السمو الملكي
امير منطقة جازان ومساعيه في تقريب وجهات النظر والشفاعة الحسنه في طلب العفو من ولاة الدم وهذا ديدن ولاة امرنا في هذه البلاد المباركة
ومجتمعنا السعودي الذي يحكم كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم) والتي تحث على ارساء دعائم العدل والمودة والترابط بين افراد هذا المجتمع الكريم .