تساءل موظف التنسيق الطبي إبراهيم علي سهلي المساهم في إنقاذ أطفال الحضانة و المصابين في حريق مستشفى جازان العام عن سبب استبعاد اسمه من قائمة المكرمين الذين تم تكريمهم في مؤتمر تحقيقات حريق مستسفى جازان العام .
و في التفاصيل التي يرويها السهلي قال : بأنه عندما نشب الحريق بالمستشفى اتجهت إلى قسم الحضانة و قمت بإنقاذ أطفال الحضانة برفقة الممرضتين وموظف الاستقبال وبعد إخراجهم من مبنى المستشفى اتجهت لسيارة الاسعاف الطبي ونقلت ثلاث حالات إصابة ومن بينهم ممرضة إلى مستشفى الحياة الطبي .
وأضاف أنه بالرغم من أنني عرضت حياتي للخطر لكن واجبي الديني والإنساني هو ما دفعني لإنقاذ أطفال الحضانة والمصابين فلم أكن أسعى في ذلك إلى شهرة أو ثناء من أحد ، إلا انني كنت أتوقع ان يدرج اسمي مع من شاركتهم في عملية الانقاذ ضمن قائمة المكرمين ، واستغرب هذا التجاهل خاصة أنني حتما ظهرت في تسجيل كاميرات المراقبة بالمستشفى .