كان الجندي بحرس الحدود بجازان قطاع الداير فهد علي محمد الخرمي المشارك في الدفاع عن حدود وطنه ضمن أفراد عاصفة الحزم شابا وضيئا يعمل بكل همة ونشاط حتى أوقات راحته أو اجازته من عمله ، يستعجلها أو يقطعها للعودة مجددا لخندق المسؤولية إلى جانب زملاءه في الحد الجنوبي.
مؤخرا حينما عاد إلى اهله الذين يسكنون في محافظة جده ، لاحظو اختلاف ظاهرا في ظروفه الصحية حيث كان يعاني مما يعتقد أنه في حالة رشح أو زكام ثم بدأت حالته الصحية تسوء يوما بعد يوم… ليبدأ في فقد وعيه مع ارتفاع درجة حرارته حيث ادخل مؤخرا إلى مستشفى الملك عبد العزيز ( المحجر) بجده وأصبح طريح الفراش بدون حراك في قسم العناية المركزة واختلف تشخيص حالته الصحية ..من ملاريا إلى كورونا .. إلى غير ذلك وأصبحت اسرته في حالة من الألم والقلق عليه من تدهور حالته الصحية .
والده الشيخ علي محمد الخرمي أطلق نداء استغاثه إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليه ، بالتوجيه بنقل ولده إلى مستشفى قوى الأمن أو المستشفى التخصصي لمعالجة وضعه الصحي خاصة أنه أحد أبطال حرس الحدود من المرابطين على الحد الجنوبي في عمليات عاصفة الحزم…ووضعه الصحي يتدهور بسرعه…
وقال الخرمي إن والدة فهد وزوجته وابنه الوحيد يعيشون لحظات عصيبة ….واملهم بالله كبير ثم بصاحب القلب الرحيم الأمير محمد بن نايف حفظه الله .