منذ عهد مؤسس هذه البلاد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، مروراً بعهد أبنائه البررة الميامين، وحتى عهدنا الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين تحظى الخدمات الصحية باهتمام بالغ وأولوية قصوى ضمن خطط التنمية التي تشهدها المملكة في كافة مجالات الحياة مما كان له بالغ الأثر في الوصول بالخدمات الصحية في المملكة إلى أعلى المستويات، حيث شهدت هذه الخدمات نقلة نوعية كماً وكيفاً في كافة المستويات الوقائية والعلاجية والتشخيصية والتأهيلية.
وقد جاءت توجيهات خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – بتقديم رعاية صحية متكاملة للمواطنين الكرام والمقيمين في هذا الوطن المعطاء بما يضمن أمنهم وسلامتهم ويحقق لهم الصحة والرفاه بعون الله تعالى، وبجودة عالية تتحقق فيها مبادئ العدالة والشمولية والتوازن بين مناطق مملكتنا الغالية كافة.
ووزارة الصحة من واقع مسؤوليتها في وضع السياسة الصحية وتنفيذها، وإنطلاقاً من رؤيتها في توفير الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية بأعلى المستويات العالمية في كافة مناطق ومحافظات المملكة، تبذل جهوداً كبيرة ومستمرة لتعزيز وتطوير هذه الخدمات بما يحقق تطلعات ولاة الأمر – يحفظهم الله – ويلبي رغبات وإحتياجات المواطنين الكرام حيث شهد القطاع الصحي تطورًا ملحوظًا من خلال خطط التنمية المتتابعة بفضل الله، ثم بفضل الجهود الحثيثة للدولة في دعم هذا القطاع الحيوي والمهم وخصوصاً منطقة جازان التي تشهدت حالياً إنشاء وتطوير العديد من المستشفيات العامة، والتخصصية، والأبراج والمراكز الطبية المتخصصة التي تغطي مختلف محافظات المنطقة، وأسهمت – ولله الحمد – في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية.
وفي إطار توجه الوزارة لتعزيز الخدمات الصحية في هذه منطقة جازان، وإنطلاقاً من شعارها (صحة المواطن أولاً) رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وبحضور معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح يوم الثلاثاء 12 صفر 1437هـ الموافق 24 نوفمبر 2015م حفل افتتاح العديد من المشاريع الصحية تضمنت كل من مستشفى الأمير محمد بن ناصر ( يتكون من ثلاثة مراكز متخصصة في جراحة القلب و الأورام و العيون)، ومستشفى الأمل والصحة النفسية، ومستشفى بيش العام إضافة إلى (53) مركزاً للرعاية الصحية الأولية، لتكون إضافة حقيقية للخدمات الصحية في المنطقة بمكوناتها المختلفة، والتي تتمثل في:
المستشفيات:
يوجد في منطقة جازان 21 مستشفى مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية والتقنية، والكوادر الطبية والفنية والإدارية المؤهلة، وتبلغ سعتها السريرية الإجمالية 2200 سريراً، منها 13 مستشفى لخدمة المناطق الطرفية والحدودية والجبلية، و5 مستشفيات تحويلية بسعة أكثر من 100 سريراً، إضافة إلى مستشفى الملك فهد المركزي كمستشفى مرجعي بسعة 500 سريراً.
المراكز الطبية متخصصة:
يخدم منطقة جازان (3) مراكز طبية تخصصية منها مركزين لعلاج أمراض وجراحة الفم والأسنان، ومركز لعلاج السكري.
وقد قدم مركز السكري خلال العام الماضي 1436هـ خدماته لعدد (15.347) مريضاً .
مراكز الرعاية الصحية الأولية:
يوجد في منطقة جازان (177) مركزاً للرعاية الصحية الأولية موزعة على كافة محافظات ومدن وقرى وهجر المنطقة، حيث تقدم هذه المراكز خدمات الرعاية الصحية الأولية عبر برامج تغطي مختلف شرائح وفئات المجتمع منها برنامج رعاية حديثي الولادة، رعاية الأمومة والطفولة، صحة الشباب واليافعين، التحصين الموسع، والأمراض المزمنة.
القوى العاملة:
يبلغ عدد القوى العاملة في المرافق الصحية بمنطقة جازان أكثر من (11150) ممارساً صحياً ، منهم (2172) طبيباً ( استشاري ونائب ومقيم) بينهم (510) أطباء سعوديين بمعدل 23.48% ، فيما يبلغ إجمالي عدد الفئات الصحية غير الأطباء (8978) من فنيين وأخصائيين وتمريض ومساعد صحي بينهم (7231) فني سعودي بنسبة 80.54%.
العناية المركزة وغسيل الكلى:
وفي إطار حرص الوزارة على توفير الخدمات التخصصية تحتوي مستشفيات المنطقة على 115 سريراً للعناية المركزة للكبار والأطفال وحديثي الولادة, بالإضافة إلى 182 سريراً للغسيل الكلوي لخدمة مرضى الفشل الكلوي في جميع أنحاء منطقة جازان.
ببرنامج الطب المنزلي:
يعنى برنامج الطب المنزلي بتقديم الرعاية الصحية المنزلية المتكاملة للمرضى المحتاجين لمثل هذه الخدمة (الوقائية والعلاجية والتأهيلية والاجتماعية , والتوعوية) . ويشمل ذلك الرعاية الطبية والتمريضية والعلاج الطبيعي إضافة إلى الخدمات الأخرى من أجهزة ومستلزمات طبية.
ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي الصحي للمريض وأسرته، منع وتقليل حدوث المضاعفات للمرض والتي تنشأ من عدم المتابعة الدورية للمريض، تهيئة وتأهيل المريض لاستعادة دوره الوظيفي حسب درجة شدة المرض، التقليل من انتشار العدوى للمريض وأسرته عن طريق رعايته بالمنزل، توفير ما يحتاجه المريض من أدوية وملازم طبية وتلبية احتياجاته الصحية.
ويقدم البرنامج خدمات رعاية المرضى بعد العمليات الجراحية، ورعاية تلطيفية لمرضى السرطان، ورعاية المرضى بعد حوادث السير وإصابات الرأس، إضافة إلى رعاية الصحة النفسية والعقلية، ورعاية إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي، رعاية مرضى الحالات المزمنة مثل قصور القلب الاحتقاني المتقدم(CHF) والجلطات الدماغية (CVA)، رعاية مرضى مشاكل الجهاز التنفسي مثل مرضى توقف التنفس أثناء النوم(SAD) والداء الرئوي الانسدادي المزمن(COPD) .
كما يقوم البرنامج بإرشاد مرضى جروح السكر والقدم السكري والعناية بالمرضى طريحي الفراش والذين يعانون من قرحات الفراش، والعناية بمرضى الخزع الرغامي والعناية التنفسية .
وقدم برنامج الطب المنزلي خدماته منذ بدايته وحتى الربع السنوي الرابع للعام الماضي 1436هـ لعدد (2780) مريضاً، فيما يبلغ عدد المرضى الذين يتلقون الخدمة حالياً (1527) مريضاً، بينما بلغ العدد الإجمالي للزيارات (65487) زيارة، وعدد المرضى على أجهزة التنفس الصناعي.
ويبلغ العدد الإجمالي للعاملين في البرنامج في كافة مستشفيات المطبقة (120) موظفاً من أطباء وتمرض وفنيي علاج طبيعي وأخصائيين اجتماعيين وسائقين، فيما بلغ عدد العاملين في برنامج الطب المنزلي على برنامج التشغيل الذاتي ( 28 ) موظفاً مابين أطباء وممرضين وفنيي علاج طبيعي وأخصائيين اجتماعيين وسائقين وموظف تقني (4) حالات ، وذلك من خلال فرق طبية تتحرك بواسطة ( 24 ) سيارة .
برامج مكافحة وعلاج الأمراض المتوطنة :
1- المشروع الوطني لمكافحة الملاريا:
إنطلق مشروع مكافحة الملاريا بمنطقة جازان عام 1390هـ وتطور تدريجياً ليصبح برنامجاً متكاملاً، ويضم حالياً (9) مراكز مكافحة رئيسية وعدد (11) مركز مكافحة فرعية إضافة لعدد (13) وحدة فحص وعلاج بالمناطق والقرى الحدودية، ويبلغ إجمالي عدد الفرق الحقلية في البرنامج حوالي (296) فرقة مدربة تدريباً متقدماً منها (32) فرقة متحركة لفحص وعلاج الملاريا تعمل خلال موسم نقل المرض، وقد يصل عددها إلي 50 فرقة عند الضرورة وأكثر من (280) سيارة جميعها تعمل في مكافحة الملاريا ونواقل المرض .
وبفضل الله ثم الدعم الكبير والمتواصل من حكومتنا الرشيدة أيدها الله والجهود المبذولة من كافة العاملين في مجال المكافحة حقق البرنامج نجاحات كبيرة حيث إنخفض عدد الحالات المحلية بشكل ملحوظ ، لذا بادرت وزارة الصحة والمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة على تبنى مشروع وطني يهدف إلي القضاء التام على الملاريا من المنطقة وقد بات ذلك قاب قوسين أو أدنى حيث إنخفض عدد الحالات المحلية خلال الأعوام الثلاث الماضية إلى أقل من حالة واحدة لكل عشرة آلاف من السكان (ولله الحمد) .
حالات الملاريا المحلية المسجلة بمنطقة جازان (2000م – أكتوبر 2015م) :
منذ عهد مؤسس هذه البلاد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، مروراً بعهد أبنائه البررة الميامين، وحتى عهدنا الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين تحظى الخدمات الصحية باهتمام بالغ وأولوية قصوى ضمن خطط التنمية التي تشهدها المملكة في كافة مجالات الحياة مما كان له بالغ الأثر في الوصول بالخدمات الصحية في المملكة إلى أعلى المستويات، حيث شهدت هذه الخدمات نقلة نوعية كماً وكيفاً في كافة المستويات الوقائية والعلاجية والتشخيصية والتأهيلية.
وقد جاءت توجيهات خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – بتقديم رعاية صحية متكاملة للمواطنين الكرام والمقيمين في هذا الوطن المعطاء بما يضمن أمنهم وسلامتهم ويحقق لهم الصحة والرفاه بعون الله تعالى، وبجودة عالية تتحقق فيها مبادئ العدالة والشمولية والتوازن بين مناطق مملكتنا الغالية كافة.
ووزارة الصحة من واقع مسؤوليتها في وضع السياسة الصحية وتنفيذها، وإنطلاقاً من رؤيتها في توفير الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية بأعلى المستويات العالمية في كافة مناطق ومحافظات المملكة، تبذل جهوداً كبيرة ومستمرة لتعزيز وتطوير هذه الخدمات بما يحقق تطلعات ولاة الأمر – يحفظهم الله – ويلبي رغبات وإحتياجات المواطنين الكرام حيث شهد القطاع الصحي تطورًا ملحوظًا من خلال خطط التنمية المتتابعة بفضل الله، ثم بفضل الجهود الحثيثة للدولة في دعم هذا القطاع الحيوي والمهم وخصوصاً منطقة جازان التي تشهدت حالياً إنشاء وتطوير العديد من المستشفيات العامة، والتخصصية، والأبراج والمراكز الطبية المتخصصة التي تغطي مختلف محافظات المنطقة، وأسهمت – ولله الحمد – في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية.
وفي إطار توجه الوزارة لتعزيز الخدمات الصحية في هذه منطقة جازان، وإنطلاقاً من شعارها (صحة المواطن أولاً) رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وبحضور معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح يوم الثلاثاء 12 صفر 1437هـ الموافق 24 نوفمبر 2015م حفل افتتاح العديد من المشاريع الصحية تضمنت كل من مستشفى الأمير محمد بن ناصر ( يتكون من ثلاثة مراكز متخصصة في جراحة القلب و الأورام و العيون)، ومستشفى الأمل والصحة النفسية، ومستشفى بيش العام إضافة إلى (53) مركزاً للرعاية الصحية الأولية، لتكون إضافة حقيقية للخدمات الصحية في المنطقة بمكوناتها المختلفة، والتي تتمثل في:
المستشفيات:
يوجد في منطقة جازان 21 مستشفى مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية والتقنية، والكوادر الطبية والفنية والإدارية المؤهلة، وتبلغ سعتها السريرية الإجمالية 2200 سريراً، منها 13 مستشفى لخدمة المناطق الطرفية والحدودية والجبلية، و5 مستشفيات تحويلية بسعة أكثر من 100 سريراً، إضافة إلى مستشفى الملك فهد المركزي كمستشفى مرجعي بسعة 500 سريراً.
المراكز الطبية متخصصة:
يخدم منطقة جازان (3) مراكز طبية تخصصية منها مركزين لعلاج أمراض وجراحة الفم والأسنان، ومركز لعلاج السكري.
وقد قدم مركز السكري خلال العام الماضي 1436هـ خدماته لعدد (15.347) مريضاً .
مراكز الرعاية الصحية الأولية:
يوجد في منطقة جازان (177) مركزاً للرعاية الصحية الأولية موزعة على كافة محافظات ومدن وقرى وهجر المنطقة، حيث تقدم هذه المراكز خدمات الرعاية الصحية الأولية عبر برامج تغطي مختلف شرائح وفئات المجتمع منها برنامج رعاية حديثي الولادة، رعاية الأمومة والطفولة، صحة الشباب واليافعين، التحصين الموسع، والأمراض المزمنة.
القوى العاملة:
يبلغ عدد القوى العاملة في المرافق الصحية بمنطقة جازان أكثر من (11150) ممارساً صحياً ، منهم (2172) طبيباً ( استشاري ونائب ومقيم) بينهم (510) أطباء سعوديين بمعدل 23.48% ، فيما يبلغ إجمالي عدد الفئات الصحية غير الأطباء (8978) من فنيين وأخصائيين وتمريض ومساعد صحي بينهم (7231) فني سعودي بنسبة 80.54%.
العناية المركزة وغسيل الكلى:
وفي إطار حرص الوزارة على توفير الخدمات التخصصية تحتوي مستشفيات المنطقة على 115 سريراً للعناية المركزة للكبار والأطفال وحديثي الولادة, بالإضافة إلى 182 سريراً للغسيل الكلوي لخدمة مرضى الفشل الكلوي في جميع أنحاء منطقة جازان.
ببرنامج الطب المنزلي:
يعنى برنامج الطب المنزلي بتقديم الرعاية الصحية المنزلية المتكاملة للمرضى المحتاجين لمثل هذه الخدمة (الوقائية والعلاجية والتأهيلية والاجتماعية , والتوعوية) . ويشمل ذلك الرعاية الطبية والتمريضية والعلاج الطبيعي إضافة إلى الخدمات الأخرى من أجهزة ومستلزمات طبية.
ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي الصحي للمريض وأسرته، منع وتقليل حدوث المضاعفات للمرض والتي تنشأ من عدم المتابعة الدورية للمريض، تهيئة وتأهيل المريض لاستعادة دوره الوظيفي حسب درجة شدة المرض، التقليل من انتشار العدوى للمريض وأسرته عن طريق رعايته بالمنزل، توفير ما يحتاجه المريض من أدوية وملازم طبية وتلبية احتياجاته الصحية.
ويقدم البرنامج خدمات رعاية المرضى بعد العمليات الجراحية، ورعاية تلطيفية لمرضى السرطان، ورعاية المرضى بعد حوادث السير وإصابات الرأس، إضافة إلى رعاية الصحة النفسية والعقلية، ورعاية إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي، رعاية مرضى الحالات المزمنة مثل قصور القلب الاحتقاني المتقدم(CHF) والجلطات الدماغية (CVA)، رعاية مرضى مشاكل الجهاز التنفسي مثل مرضى توقف التنفس أثناء النوم(SAD) والداء الرئوي الانسدادي المزمن(COPD) .
كما يقوم البرنامج بإرشاد مرضى جروح السكر والقدم السكري والعناية بالمرضى طريحي الفراش والذين يعانون من قرحات الفراش، والعناية بمرضى الخزع الرغامي والعناية التنفسية .
وقدم برنامج الطب المنزلي خدماته منذ بدايته وحتى الربع السنوي الرابع للعام الماضي 1436هـ لعدد (2780) مريضاً، فيما يبلغ عدد المرضى الذين يتلقون الخدمة حالياً (1527) مريضاً، بينما بلغ العدد الإجمالي للزيارات (65487) زيارة، وعدد المرضى على أجهزة التنفس الصناعي.
ويبلغ العدد الإجمالي للعاملين في البرنامج في كافة مستشفيات المطبقة (120) موظفاً من أطباء وتمرض وفنيي علاج طبيعي وأخصائيين اجتماعيين وسائقين، فيما بلغ عدد العاملين في برنامج الطب المنزلي على برنامج التشغيل الذاتي ( 28 ) موظفاً مابين أطباء وممرضين وفنيي علاج طبيعي وأخصائيين اجتماعيين وسائقين وموظف تقني (4) حالات ، وذلك من خلال فرق طبية تتحرك بواسطة ( 24 ) سيارة .
برامج مكافحة وعلاج الأمراض المتوطنة :
1- المشروع الوطني لمكافحة الملاريا:
إنطلق مشروع مكافحة الملاريا بمنطقة جازان عام 1390هـ وتطور تدريجياً ليصبح برنامجاً متكاملاً، ويضم حالياً (9) مراكز مكافحة رئيسية وعدد (11) مركز مكافحة فرعية إضافة لعدد (13) وحدة فحص وعلاج بالمناطق والقرى الحدودية، ويبلغ إجمالي عدد الفرق الحقلية في البرنامج حوالي (296) فرقة مدربة تدريباً متقدماً منها (32) فرقة متحركة لفحص وعلاج الملاريا تعمل خلال موسم نقل المرض، وقد يصل عددها إلي 50 فرقة عند الضرورة وأكثر من (280) سيارة جميعها تعمل في مكافحة الملاريا ونواقل المرض .
وبفضل الله ثم الدعم الكبير والمتواصل من حكومتنا الرشيدة أيدها الله والجهود المبذولة من كافة العاملين في مجال المكافحة حقق البرنامج نجاحات كبيرة حيث إنخفض عدد الحالات المحلية بشكل ملحوظ ، لذا بادرت وزارة الصحة والمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة على تبنى مشروع وطني يهدف إلي القضاء التام على الملاريا من المنطقة وقد بات ذلك قاب قوسين أو أدنى حيث إنخفض عدد الحالات المحلية خلال الأعوام الثلاث الماضية إلى أقل من حالة واحدة لكل عشرة آلاف من السكان (ولله الحمد) .
حالات الملاريا المحلية المسجلة بمنطقة جازان (2000م – أكتوبر 2015م) :
روعي في إنشاء مستشفى الأمير محمد بن ناصر تطبيق أحدث المواصفات والمعايير الفنية والهندسية والتي تتناسب مع الخدمات الصحية التخصصية التي يقدمها، وذلك بسعة سريرية بلغت (200) سريراً . ويتكون المستشفى من ثلاثة مراكز متخصصة تشمل:
1- مركز طب وجراحة القلب:
يحتوي مركز طب وجراحة القلب على قسم تنويم تم تجهيزه بعدد 32 سريراً، وقسم قسطرة القلب، ويحتوي على جهازي قسطرة وفق أحدث المعايير الدولية، وقد أجرى هذا القسم خلال شهرين فقط بعد افتتاحه أكثر من 100 عملية قسطرة قلبية تكللت ولله الحمد بالنجاح وذلك على أيدي كوادر متميزة معظمهم من السعوديين، أثبتت كفاءتها، وهناك قسم عناية القلب المركزة والعناية المتوسطة فيما يجري تجهيز 14 سرير عناية مركزة للقلب و10 أسرة عناية متوسطة لتكون نقلة نوعية في عدد أسرة العنايات الحرجة بالمنطقة. وتم استقطاب الكوادر من داخل المملكة وخارجها، وتدريب الكوادر السعودية لتشغيلها.إضافة إلى قسم أشعة القلب المقطعية، وقسم عيادات خارجية يضم 15 عيادة خارجية لأمراض وجراحة القلب والعيادات التشخيصية والتي تم دعمها بأحدث الأجهزة الطبية علاوة على قسم جراحة القلب.
2- مركز الأورام:
يضم مركز الأورام العديد من الأقسام الطبية منها قسم تنويم الأورام وأمراض الدم السرطانية ومنطقة العلاج، وتحضير العلاج الكيميائي بإشراف من استشاريين سعوديين، وتنفيذ طاقم تمريض سعودي تم تدريبه على كيفية إعطاء الأدوية الكيماوية بأرقى مراكز الأورام بالمملكة، حيث يقدم المركز خدماته لعدد15 مريضاً يومياً كمرحلة أولى من التشغيل. كما يضم المركز قسم المختبر وبنك الدم لتشخيص وعلاج حالات الأورام حيث تم تجهيزه بالتحاليل اللازمة وتزويده بكوادر طبية وفنية مؤهلة، كما تم إنشاء بنك الدم ومشتقاته لمرضى سرطان الدم والتعاقد مع مختبرات إقليمية بالمراكز المتقدمة بالمملكة وذلك لضمان جودة الخدمة المقدمة للمرضى .
3- مركز طب وجراحة العيون:
تم تجهيز مركز طب وجراحة العيون بمعظم التخصصات الصحية، حيث يضم المركز قسم المياه البيضاء والمياه الزرقاء، وعلاج أمراض الشبكية والحَوَل لدى الأطفال وعمليات الليزك التي شارفت على الانتهاء، كما بدأ المركز بإجراء عمليات زراعة القرنية وقريباً بإذن الله سيتم بالمركز إجراء عمليات كحت وتثبيت القرنية.
وقد أجرى مركز العيون خلال أقل من عام من تشغيله أكثر من 1000 عملية تكللت ولله الحمد بالنجاح.
ثانياً: مستشفى الأمل والصحة النفسية:
يعتبر مستشفى الأمل والصحية النفسية بجازان نقلة متميزة في مستوى ونوعية الخدمات المقدمة في مجال علاج وتأهيل الاضطرابات النفسية للبالغين والأطفال وعلاج الإدمان حيث تبلغ سعته السريرية ” 200 ” سريراً.
وقد تم تجهيزه على أعلى مستوى من التقنية، ودعمه بالأجهزة الطبية المتطورة والكوادر الوطنية المدربة، ليكون بمشيئة الله صرحاً طبياً متكاملاً وإضافة كبيرة للخدمات الطبية بالمنطقة.
ويضم المستشفى المبنى الرئيسي ومبنى العيادات الخارجية وخدماتها المساعدة من صيدلية ومختبر وأشعة وسجلات طبية والعلاج الطبيعي، وأقسام الخدمة النفسية والاجتماعية، قسم التدريب وكذلك المطبخ وصالة طعام للرجال وأخرى للنساء وقاعة المناسبات الكبرى، مبنى الطوارئ للنساء والرجال وملحق به قسمين للعناية المركزة للحالات النفسية الحرجة، مبنيين للعلاج بالعمل والترفيه للرجال والنساء، مبنى النقاهة والتأهيل للحالات المتحسنة لما قبل الخروج، إضافة إلى مبنيين للترفيه للرجال والنساء, صالة ألعاب رياضية، مسبح، استراحة، مستودعات، مبنى إسكان الممرضات، مبنى للصيانة والخدمات المساندة، جامع ومكتبة. كما يضم المستشفى أيضا مركزا متخصصاً لإضطرابات النمو والسلوك لدى الأطفال, يشمل عيادات متخصصة للأطفال لعلاج حالات التوحد وفرط الحركة والاضطرابات السلوكية والقلق النفسي والاكتئاب.
ويقدم مركز الخدمات المجتمعية بالمستشفى خدمات طبية عبر برنامج الزيارات المنزلية لأكثر من 220 مريضاً نفسياً في منازلهم عبر فريق طبي . وهناك برنامج التواصل المباشر مع أهالي المرضى النفسيين، للتذكير بالمواعيد , وتقديم برامج تثقيفية حول كيفية التعامل مع المريض النفسي , إضافة إلى فريق التدخل أثناء الكوارث للتعامل مع الحالات النفسية.
وينفذ المستشفى على مدار العام العديد من الأنشطة والبرامج التوعوية كالندوات والمؤتمرات في مجالات الأمراض النفسية , سعيا إلى نشر ثقافة التعامل مع المريض النفسي , والتأكيد على دور الأُسرة في التعاون مع المستشفى لعلاج المريض ”
ثالثاً: مستشفى بيش العام:
بدأ العمل في مستشفى بيش العام في شهر رجب 1434هـ بسعة 100 سريراً وهو مستشفى تحويلي من المستوى الثاني بوزارة الصحة يعمل بنظام الإحالة من المراكز الصحية التابعة لقطاع الرعاية الأولية بمحافظة بيش، ويقدم المستشفى خدماته لسكان المحافظة البالغ عددهم 98975 نسمة، إضافة إلى تقديم الخدمات الصحية للمعتمرين والحجاج لوقوع المستشفى على الطريق الدولي الساحلي.
ويشتمل المستشفى على أقسام التنويم للرجال والنساء والأطفال، بالإضافة إلى الأقسام المساندة كالمختبر والأشعة والصيدلية والعلاج الطبيعي وقسم العمليات ، كما يحتوي المستشفى على 6 غرف، وثلاجة للموتى بسعة 106 درجاً . وقد تم تجهيز جميع الأقسام بأحدث الأجهزة الطبية، وجاري العمل على افتتاح بقية الأقسام كالعناية المركزة للكبار وحديثي الولادة ووحدة الجهاز الهضمي والمناظير ووحدة الغسيل الكلوي.
ويعمل بالمستشفى (309) موظفاً من أطباء فنيين وأخصائيين وتمريض وإداريين.
رابعاً: مراكز الرعاية الصحية الأولية:
تضم مشاريع المراكز الصحية الجديدة التي تم افتتاحها (53) مركزاً للرعاية الصحة الأولية تشمل إحلال (17) مركزاً صحياً ضمن مكرمة خادم الحرمين الشريفين لتطوير ونقل مباني مراكز الرعاية الأولية إلى القديمة والمستأجرة مبان نموذجية ، واستحداث (36) مركزاً صحياً نموذجياً جديداً موزعة على مختلف محافظات المنطقة وقطاعاتها الصحية
وقد تم تجهيز جميع هذه المراكز الصحية بعيادات أسنان ومختبرات تتناسب مع الخدمات الصحية التي تقدمها لمواطني المنطقة.
صحة جازان حقائق وأرقام
– 21 مستشفى عام وتحويلي ومرجعي.
– 2200 سريراً سعة سريرية إجمالية بمستشفيات المنطقة.
– 6 مراكز تخصصية للقلب والأورام والعيون والأسنان والسكري.
– 177 مركز رعاية صحية أولية.
– أكثر من 1150 ممارس صحي (أطباء، فنيين، تمريض).
– إجراء أكثر من 1000 عملية جراحية بمركز طب وجراحة العيون في مستشفى الامير محمد بن ناصر.
– إجراء عملتي قلب مفتوح وأكثر من 100 عملية قسطرة قلبية بمركز طب وجراحة القلب في مستشفى الامير محمد بن ناصر.
– أكثر من (65487) زيارة منزلية لـ(2780) مستفيداً من برنامج الطب المنزلي بمستشفيات جازان.
– 115 سريراً للعناية المركزة للكبار والأطفال وحديثي الولادة .
– 182 سريراً لتقديم خدمات الغسيل الكلوي بنوعيه البريتوني والدموي .