العراق : مقتل 660 شخصا منذ بداية شهر ايلول الجاري
الحكومه تتهم الارهابيين بتلك المجازر البشريه
شهد العراق هجمات جديدة الاربعاء قتل فيها 24 شخصا، بينهم 14 قضوا في هجوم انتحاري ومسلح في كركوك، في واحدة من حلقات مسلسل العنف اليومي الذي حصد ارواح نحو 660 شخصا منذ بداية ايلول/ سبتمبر.
في هذا الوقت، اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان البلاد تشهد “اعمال قتل على الهوية وعلى الاسم”، مشيرا إلى أن الارهابيين تمكنوا من وضع “الحواجز″ بين ابناء العراق.
وقال في كلمته الاسبوعية التي بثتها قناة (العراقية) الحكومية ان “الارهابيين ودعاة الطائفية من الخارج والذين تعاونوا معهم من الداخل وضعوا بين ابناء البلد الواحد والجسد الواحد الحواجز (…) التي اصبحت تصنف الناس″.
واضاف “احيانا يمارس القتل على الهوية وعلى الاسم”.
ويشهد العراق منذ اشهر تصاعدا كبيرا في اعمال العنف اليومية المتواصلة منذ العام 2003، يحمل بعضها طابعا طائفيا بين السنة والشيعة في بلاد عاشت نزاعا داميا بين الجانبين بين عامي 2006 و2008.
وقتل نحو 660 شخصا في العراق منذ بداية ايلول/سبتمبر الحالي بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى مصادر امنية وطبية رسمية، قضى عدد كبير منهم في هجمات استهدفت مجالس عزاء سنية وشيعية.
وفي تفاصيل اعمال العنف اليوم، قال اللواء الركن محمد خلف الدليمي من الجيش لوكالة فرانس برس ان “14 شخصا هم ثلاثة جنود وسبعة مدنيين واربعة مسلحين، قتلوا واصيب 22 اخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين اعقبه هجوم مسلح وسقوط قذائف هاون”.
واوضح المصدر العسكري ان “مسلحين قاموا بتفجير مركبتين مفخختين يقودهما انتحاريان حاولا اقتحام مبنى قضاء الحويجة” على بعد نحو 55 كلم غرب مدينة كركوك (240 كلم شمال بغداد).
واضاف “تبع ذلك هجوم بقذائف الهاون وهجوم لمسلحين، لكن فوج التدخل السريع والمغاوير قاموا بالاشتباك معهم (…) واحبطوا محاولة اقتحام مبنى قضاء الحويجة”.
واشار المصدر نفسه الى ان “احد الانتحاريين فجر سيارته عند مركز الشرطة فيما انفجرت الاخرى عند مبنى المجلس المحلي لقضاء الحويجة، اعقبها سقوط قذائف هاون واطلاق نار عشوائي”.
واستهدف الهجوم مباني مجلس قضاء الحويجة وقائمقامية الحويجة ومقر الشرطة المحاذية الواحد للاخر وسط الحويجة.
في موازاة ذلك، قتل عشرة اشخاص في هجمات متفرقة في العراق، بينهم ستة من عائلة واحدة.
ففي بغداد، قال مصدر في وزارة الداخلية لفرانس برس ان “ستة اشخاص، هم رجل وزوجته وسيدة واطفال ثلاثة من عائلة واحدة، قتلوا باسلحة كاتمة للصوت داخل منزلهم في منطقة الشعب” في شمال شرق بغداد.
واكد مصدر في الطب العدلي تلقي جثث الضحايا الستة، مشيرا إلى أن اعمار الاطفال من ثلاثة الى ثمانية اعوام.
كما قتل جندي واصيب اثنان اخران بجروح في هجوم مسلح استهدف سيارة مدنية على الطريق الرئيسي في منطقة التاجي الى الشمال من بغداد، وفقا لمصادر امنية وطبية.
وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة ان “مسلحين مجهولين اغتالوا اثنين من الفلاحين في المقدادية” إلى الشمال الشرقي من بعقوبة.
وفي هجوم اخر، قال الملازم الاول اسلام الجبوري من الشرطة ان “موظفا في دائرة زراعة نينوى قتل في هجوم مسلح لدى خروجه من منزله في حي القدس في شرق الموصل” (350 كلم شمال بغداد).
وتشهد محافظة نينوى شمال البلاد هجمات يومية منذ اسابيع، وقد اصدر تنظيم القاعدة في العراق الثلاثاء بيانا دعا فيه اهالي المحافظة الى سحب ابنائهم من الجيش والشرطة خلال مدة شهر “والا فقد اعذر من انذر”.
واصيب ايضا خمسة من العاملين في دائرة الوقف السني في محافظة ديالى في هجوم مسلح عندما كانوا يستقلون سيارتهم في منطقة الوجيهية، شمال شرق بعقوبة.
في هذا الوقت، اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان البلاد تشهد “اعمال قتل على الهوية وعلى الاسم”، مشيرا إلى أن الارهابيين تمكنوا من وضع “الحواجز″ بين ابناء العراق.
وقال في كلمته الاسبوعية التي بثتها قناة (العراقية) الحكومية ان “الارهابيين ودعاة الطائفية من الخارج والذين تعاونوا معهم من الداخل وضعوا بين ابناء البلد الواحد والجسد الواحد الحواجز (…) التي اصبحت تصنف الناس″.
واضاف “احيانا يمارس القتل على الهوية وعلى الاسم”.
ويشهد العراق منذ اشهر تصاعدا كبيرا في اعمال العنف اليومية المتواصلة منذ العام 2003، يحمل بعضها طابعا طائفيا بين السنة والشيعة في بلاد عاشت نزاعا داميا بين الجانبين بين عامي 2006 و2008.
وقتل نحو 660 شخصا في العراق منذ بداية ايلول/سبتمبر الحالي بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى مصادر امنية وطبية رسمية، قضى عدد كبير منهم في هجمات استهدفت مجالس عزاء سنية وشيعية.
وفي تفاصيل اعمال العنف اليوم، قال اللواء الركن محمد خلف الدليمي من الجيش لوكالة فرانس برس ان “14 شخصا هم ثلاثة جنود وسبعة مدنيين واربعة مسلحين، قتلوا واصيب 22 اخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين اعقبه هجوم مسلح وسقوط قذائف هاون”.
واوضح المصدر العسكري ان “مسلحين قاموا بتفجير مركبتين مفخختين يقودهما انتحاريان حاولا اقتحام مبنى قضاء الحويجة” على بعد نحو 55 كلم غرب مدينة كركوك (240 كلم شمال بغداد).
واضاف “تبع ذلك هجوم بقذائف الهاون وهجوم لمسلحين، لكن فوج التدخل السريع والمغاوير قاموا بالاشتباك معهم (…) واحبطوا محاولة اقتحام مبنى قضاء الحويجة”.
واشار المصدر نفسه الى ان “احد الانتحاريين فجر سيارته عند مركز الشرطة فيما انفجرت الاخرى عند مبنى المجلس المحلي لقضاء الحويجة، اعقبها سقوط قذائف هاون واطلاق نار عشوائي”.
واستهدف الهجوم مباني مجلس قضاء الحويجة وقائمقامية الحويجة ومقر الشرطة المحاذية الواحد للاخر وسط الحويجة.
في موازاة ذلك، قتل عشرة اشخاص في هجمات متفرقة في العراق، بينهم ستة من عائلة واحدة.
ففي بغداد، قال مصدر في وزارة الداخلية لفرانس برس ان “ستة اشخاص، هم رجل وزوجته وسيدة واطفال ثلاثة من عائلة واحدة، قتلوا باسلحة كاتمة للصوت داخل منزلهم في منطقة الشعب” في شمال شرق بغداد.
واكد مصدر في الطب العدلي تلقي جثث الضحايا الستة، مشيرا إلى أن اعمار الاطفال من ثلاثة الى ثمانية اعوام.
كما قتل جندي واصيب اثنان اخران بجروح في هجوم مسلح استهدف سيارة مدنية على الطريق الرئيسي في منطقة التاجي الى الشمال من بغداد، وفقا لمصادر امنية وطبية.
وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة ان “مسلحين مجهولين اغتالوا اثنين من الفلاحين في المقدادية” إلى الشمال الشرقي من بعقوبة.
وفي هجوم اخر، قال الملازم الاول اسلام الجبوري من الشرطة ان “موظفا في دائرة زراعة نينوى قتل في هجوم مسلح لدى خروجه من منزله في حي القدس في شرق الموصل” (350 كلم شمال بغداد).
وتشهد محافظة نينوى شمال البلاد هجمات يومية منذ اسابيع، وقد اصدر تنظيم القاعدة في العراق الثلاثاء بيانا دعا فيه اهالي المحافظة الى سحب ابنائهم من الجيش والشرطة خلال مدة شهر “والا فقد اعذر من انذر”.
واصيب ايضا خمسة من العاملين في دائرة الوقف السني في محافظة ديالى في هجوم مسلح عندما كانوا يستقلون سيارتهم في منطقة الوجيهية، شمال شرق بعقوبة.