من بين 7 توصيات خرج بها ملتقى القيادة المدرسية الذي عقد في جدة العام الماضي، نفذت وزارة التعليم توصية واحدة متعلقة بتغيير مسمى مدير المدرسة إلى قائد المدرسة، وتجاهلت توصيات أهم من بينها منح حوافز مادية ومعنوية للقيادات المدرسية، وإعادة النظر في ضوابط وآليات اختيارهم وفق متطلبات المستقبل بناء على معايير الجدارة وتقبل التغيير والتطوير الإيجابي، والاستفادة من فرصة دمج التعليم العام في التعليم العالي في مجال تطوير القيادات المدرسية.
ووفقا لصحيفة الوطن ينتظر 34 ألف قائد مدرسي تنفيذ جميع توصيات الملتقى، مؤكدين أن هناك توصيات أولى بالتنفيذ من تغيير مسمى مدير المدرسة الذي لن ينعكس كثيرا على الأداء خلاف التوصيات الأخرى التي جميعها تصب في تطوير الأداء الفعلي في الميدان التربوي.
وقال القائد المدرسي سلطان السالمي، إن تغيير مسمى مدير المدرسة لم يكن هو الوحيد الذي خرجت به توصيات ملتقى الإدارة المدرسية الأول، بل كان هناك توصيات بمنح مديري المدارس عددا من الصلاحيات والحوافز المالية والتشجيعية حتى يتمكن القادة من القيام بأعمالهم على أكمل وجه.
ألمح القائد المدرسي لثانوية غرناطة عبدالعزيز الثبيتي إلى أهمية منح صلاحيات أوسع لقادة المدارس، وعقد ورش عمل دورية للقادة المدرسيين لتطوير أدائهم والأخذ برأي القائد المدرسي في عملية التخطيط والتطوير، أما إذا كان الأمر مجرد تغيير في المسمى فقط فالأفضل الإبقاء على المسمى كما هو.
وأشار عبد الرحمن العتيبي – تربوي- إلى أهمية تعديل صلاحيات قادة العمل المدرسي بالتزامن مع تغيير مسماهم الوظيفي، وطالب بتنفيذ التوصيات المتعلقة بالحوافز المادية والمعنوية التي تجعل القيادة المدرسية وظيفة جاذبة ومحفزة على الإبداع والتميز.