شكا المواطن عبده المنقري، أحد أفراد الجهات الأمنية التابع لوزارة الداخلية المرابطة بالشريط الحدودي بجازان، من سوء الخدمة المقدمة من إحدى شركات السيارات بمنطقة جازان، ومماطلتها في إعطائه قطع التالفه لسيارته التي تعرض بها لحادث مروري، حيث قام بإدخال سيارته الخاصة من نوع كامري بفرع الشركة بمحافظة أحد المسارحة لإصلاحها بعد تعرضها لحادث وتضررها بتلفيات بيسطة في مقدمة سيارته، وقام بإصلاحها بتكلفة تجاوزت الـ17 ألف ريال، ولا زالت سيارته مركونه بمقر الشركة منذ ما يقارب العام.
مما زاد من معاناته كونه مرابط في إحدى القطاعات العسكرية، حيث يعاني منذ عدة أشهر مماطلة شركة السيارات بإعطائه القطع التالفة، ليتسنى له معرفة إسعار القطع التي تم استبدالها بقطع جديدة.
وتحدث المنقري قائلًا: تعرضت سيارته لحادث مروري منذ أكثر عام فقمت بإصلاحها بفرع وكالات شركة تويوتا بمحافظة أحد المسارحة، حيث تم إصلاحها بتكلفة بلغت ما يقارب 17 ألف ريال، حيث تماطل الشركة في طلبي وتقدمت بشكوى لوزارة التجارة والصناعة برقم (10330777) في شهر شوال بالعام الماضي، لكن لاحياة لمن تنادي وتجاهلت التجارة طلب الشكوى المقدمة في فرع وزارة التجارة والصناعة بجازان.
وأضاف قائلا: قمت في صباح يوم الخميس الموافق لـ 23 محرم 1437هـ بمراجعة أحد مسؤولي فرع وزارة التجارة والصناعة بجازان، ولكن دون جوى ولم يتم الاستجابة لطلب شكواي المقدمة ضد شركة السيارات.
وناشد المنقري أمير منطقة جازان الجهات ذات الاختصاص بفتح تحقيق مع فرع التجارة والصناعة بجازان وفرع شركة تويوتا بمحافظة أحد المسارحة بعد معاناة الطويلة التي امتدت لعام كامل، وكونه أحد المرابطين بالشريط الحدودي بجازان ولم يتنسى له الفرصه بمراجعة الشركة وفرع التجارة، حيث تكبد العناء بمراجعتهم دون النظر في شكواه.