في الوقت الذي تزداد فيه المرافعات والشكاوى لأهالي محافظة صبيا وقراها التابعة لها وفي ظل تزايد أعداد القضاة الذين وصل عددهم لثمانية في مبني يعج بالمئات من المراجعين والمراجعات
تعجز أروقة المحكمة عن استيعاب هؤلاء الناس .
يقول أحد المراجعين للمحكمة : محكمة صبيا أصبحت لا تستوعب أعداد المراجعين لكثرة القضايا وازدياد السكان ، و الأسوء من ذلك عدم توفر أماكن خاصة للنساء وهو الأمر الذي أجبرهن على الجلوس في فناء المحكمة تحت لهيب الشمس وفي حرارة الجو المتقلب هذه الأيام .
واستطرد قائلا : و الأخطر من ذلك أن النساء يضطرون لاستخدام حمامات الموظفين التي في مكاتبهم لعدم وجود حمام واحد يخصهن
ناهيك عن عدم وجود عربات للمعاقين أو أماكن يتم استقبالهم فيها .
ويقول مراجع آخر : لا توجد مواقف خاصة للمراجعين وإنما نضطر للوقوف بعيدا عن المحكمة وفي أغلب الأحيان لا تتوفر المواقف إلا على الطريق العام المليء بالشاحنات والمتهورين .
واشتكى آخر : من بعد المواعيد للمراجعات و التي تصل لستة أشهر وأكثر من ذلك .
يذكر أن وزير العدل السابق وعد بمعالجة وضع المبنى المتهالك في عام ١٤٣٤ه و إلى يومنا هذا الوعد لم ير النور ، فهل سيستمر الحال على ما هو عليه أم ستكون لمحافظة صبيا محكمة كبرى تتوافق مع متطلبات السكان وتستوعب أعداد المراجعين الهائلة من جميع القرى التابعة للمحافظة .