أبدى مجموعة كبيرة من أولياء أمور الطلاب والطالبات بمدارس تابعة لإدارة تعليم جازان تذمرهم من تأخر تسليم الكتب المدرسية لأبنائهم وبناتهم، في الوقت الذي تسعى فيه تعليم جازان لسد العجز، فيما ذكر عدد من المواطنين أنه من حق الطلاب والطالبات الحصول على الكتب المدرسية من أول يوم دراسي، إلا أن وضع العجز في الكتب زاد الحال سوءاً لهؤلاء من الناحية التعليمية نظراً لعدم حصولهم عليها منذ أول يوم دراسي للعام الحالي، الذي بدأ بتاريخ 1436/11/8 حتى اليوم، أي بعد مضي أسبوع تقريباً، .
ويستغرب أولياء الأمور من ذهاب أولادهم إلى المدارس بدون مقررات، وأن منهم من لم يستلم أي كتاب أبداً؛ ما سيعرضهم لفقد الدروس اليومية التي بسببها سيتدنى مستواهم الدراسي.
و من خلال مصادر تم الرصد أن عدداً من مدارس البنين والبنات بتعليم جازان في مختلف المحافظات تشكو من عجز شديد بالكتب المدرسية، وتحققت من مشكلة نقصها مع مجموعة من أولياء الأمور، سواء بالنسبة للطلاب أو الطالبات، وفي مراحل تعليمية مختلفة. وأكد بعض أولياء الأمور أن هناك طلاباً بمدرسة السادليه للبنين ومدارس أخرى بمحافظة أبو عريش والعارضه بدون كتب. كما عبرت مجموعة أخرى من أولياء أمور طالبات بمدارس للبنات بمحافظة العارضة عن استيائهم من تأخر صرف المقررات لبناتهم، وذكر بعضهم أن بناتهم اللاتي يدرسن بمختلف المراحل التعليمية لم يستلمن بعض الكتب الدراسية .
ويشارك أولياء أمور في ا العارضة في هذا الرأي، مبدين تذمرهم من عدم صرف الكتب الدراسية لبناتهم وأبنائهم ،في مختلف المراحل التعليمية الثلاث . وطالب هؤلاء بأن تسارع الجهة المعنية بحل مشكلة نقص المقررات المدرسية والعجز الحاصل في عدد من مدارس البنين والبنات التابعة لتعليم جازان؛ حتى يتم إنهاء معاناة هذه الفئة مع النقص الذي ربما يكون سبباً رئيساً في تدني مستواهم التعليمي، ويصل بهم إلى أقل النسب التحصيلية.. وعبروا عن استيائهم وتذمرهم الشديد من وضع أبنائهم وبناتهم،
من ناحية عدم حصولهم على بعض ا مناهج دراسية منذ أول يوم دراسي للعام الحالي حتى اليوم. ورفعوا شكواهم عبر “جازان اليوم ” إلى وزير التعليم، عزام الدخيل ، لكي يتدخل شخصياً ويتابع الوضع المتعلق بأمر العجز في المقررات المدرسية، الذي يعانيه من الدراسة؛ ليستطيعوا تلقي وإرباك لخطط المدرسة والجدول الزمني لشرح الدروس؛ وذلك ينعكس سلباً على .
من جهته صرح مدير الإعلام التربوي بتعليم جازان يحيى عطيف لـ” جازان اليوم والذي أفاد أن جميع الكتب التي وصلت تم توزيعها على المدارس مع إمكانية طباعة المقرارات على اقراص إلكترونية من الجهة المعنية كحل مؤقت في حال وجود عجز مع اتخاذ الإجراء المناسب في مثل هذه الحالات لتوزيع المقررات التي ستصل لسد ذلك العجز .