ذكر أهالي قرية الخوجرة بالحد الجنوبي , بأنهم يمارسون حياتهم اليومية المعتادة ومصرون على البقاء في قريتهم رغم صوت المدافع حولهم غير آبهين بالقذائف العشوائية من الأراضي اليمنية من قبل الإنقلابيين الحوثيين وزمرة المخلوع والتي تسقط على بعض الأماكن الحدودية واثقين بربهم لحمايتهم ثم في قوة جيش الوطن المرابط على حدود الوطن لحمايته غير مبالين بهذه المقذوفات التي تلجأ إليها زمرة المخلوع والحوثي للدعاية الإعلامية
والتي أصبحت لاتنطلي على المواطن السعودي والعربي فقد كشفها وعرفها المواطن السعودي والرأي العام وﻻ تؤثر فيهم المقذوفات والإشاعات التي تطلقها زمرة الانقلابيين لزعزعتهم او اخافتهم جاء ذلك خلال جولة قامت بها “صحيفة جازان اليوم” لقرية الخوجرة هذا اليوم وأكد المواطنون أنهم يعلنون الوﻻء لقادتهم مدافعين عن وطنهم بأرواحهم وأوﻻدهم وكل مايملكون وقد تحدث في بداية اللقاء شيخ القرية الأستاذ : أحمد محمد جتيم حمدي وقال إن الأوضاع على الحدود السعودية اليمنية آمنة، ولا يوجد ما يدعو إلى القلق، مشيراً إلى تواجد القوات المسلحة المرابطة على الحدود والتي تعمل بصفة مستمرة على مراقبة ومتابعة الأوضاع. وأضاف وكما تشاهدون يمارس سكان القرية حياتهم اليومية بصورة طبيعية، لشعورهم بأن الأوضاع الأمنية تحت سيطرة القوات المسلحة وحرس الحدود والحرس الوطني، وما هذه الأعمال التي يقدم عليها الحوثيين إلا دليل لفقدهم كل أدواتهم وقوتهم لاختراق الحدود السعودية بعد أن دمرتها قوات التحالف.وأصبحوا يتخبطون بشكل عشوائي وذكر الشيخ أحمد وكما تعلمون أن قريتنا من القرى التي تقع ضمن قرى الحرم الحدودي ومن بين القرى النازحة عند بداية الترسيم وينتظر المواطنون فقط التعويضات لمغادرة القرية وهذا الأمر كان سابقا للأوضاع الحالية ومع بداية هذه الأوضاع الحالية وبداية عاصفة الحزم أصر المواطنون على البقاء في القرية والوقوف صفا واحد مع القوات المرابطة لحماية الوطن والدفاع عنه بأرواحهم وممتلكاته وأبنائهم المرابطون على الحدود مع القوات المسلحة
وتحدث المواطن : بندر علي حمدي وقال نؤكد ويؤكد سكان القرية أنهم باقون في منازلهم ولن نغادرها، بسب عبث الانقلابيين وزمرة المخلوع لشعورنا بأن عبث الجماعات الحوثية لا تشكل خطرا على حياتنا، بعد أن أصبحت تحركاتهم تحت السيطرة والمتابعة ولن نغادر منازلنا إلا بطلب من وﻻة أمرنا تنفيذا لأمرهم السابق بالنزوح كما تحدث المواطن عبده يحي حمد وقال الحمد لله الوضع مطمئن ولايدعو للقلق في ظل حكومتنا الرشيدة وتسخيرها هذه القوة من القوات المسلحة لحماية الوطن والمواطن وكما تراني أرعى بغنمي دليل على ثقتنا بالله ومن ثم ثقة بهذه القوة المرابطة على الحد وذكر الأستاذ : خالد عبدالرحمن حمدي نحن في أمن من الله في ظل هذه الحكومة الرشيدة مطمئنين لوجود رجال مرابطون ساهرون لحماية هذه البلاد وسنبقى ندافع عن وطننا ولسنا أفضل من أخوتنا وأبنائنا المرابطين كما تحدث الأستاذ : يحي مزيدي حمدي وقال إن هذه المقذوفات التي يلجأ لها الحوثيون واعوانهم ماهي الا دليل على نهايتهم وأنهم في الرمق الأخير يحتضرون ولن تخيفنا مقذوفاتهم العشوائية
كما تحدثا المواطنان : علي عبدالرحمن حمدي وفهد عبدالرحمن حمدي وقالا كلنا فداء للوطن وسنبذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عنه ولا نهاب الموت دون الوطن كما تحدث المواطن : ناصر محمد حمدي والذي تعرض منزله لمقذوفة عشوائية سابقاً وأصيب هو وزوجته بإصابات طفيفة وقال نحمد الله على السﻻمة وكلنا بخير والحمد لله وقال لانستغرب تصرفان هذه الفئة التي ليس لديها لاذمة ولا ضمير سوى الرغبة في السيطرة على اليمن تنفيذاً لأجندات إيران أن تستخدم مثل هذه الأساليب الملتوية التي لم تزد المواطن السعودي إلا إصرارا وعزيمة وصبرا ومواجهة وكلنا فداء للوطن كما ذكر المواطنون : يحي وعبدالقادر ومحمد ونادر وأسامة والأستاذ أحمد ظيف الله يحي حمدي وقالوا نحمد الله تعالي ونحن في المملكة العربية السعودية أرض المقدسات ونحمد الله ونحن في دولة تطبق شرع الله وتهتم بالمواطن وترعاه وتحميه هو وأسرته حيا وبعد موته ومن يموت منا دفاعا عن أرض الحرمين الشريفين فهو شهيد عندالله وكسب الجنة والدولة ترعى أسرته الرعاية الكاملة وتستمر امتيازاته لأسرته وكأنه حي بعكس قتلى بعض الفئات الظالمة المعتدية على وطننا والتي تدفع بهم نحو التهلكة ثم تتركهم جيفة للكلاب لتنهشهم
مما تجدر الإشارة له أن قرية الخوجرة ضمن قرى الحرم الحدودي النازحة وينتظر سكانها فقط التعويضات للتمكن من شراء مساكن لهم بعد مغادرة قريتهم وسكنهم