سلطت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الضوء على دور ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان، في قيادة الحملة العسكرية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في قدرته ومهارته في إدارة المنصب خلال هذه الفترة المليئة بالاضطرابات في المنطقة.
واعتبرت الصحيفة الأحد (7 يونيو 2015)، أن الأمير محمد بن سلمان مع صغر سنة فإنه يمثل نحو 70 في المائة من شباب المملكة الذين هم تحت سن الثلاثين والذين يمثلون قوة المملكة.
ونقلت عن “فورد فاركر”، رئيس مجلس الشرق الاوسط، وسفير واشنطن السابق لدى المملكة، قوله: “إن الملك مقتنع بشكل واضح بأن الأمير محمد على قدر التحدي الذي تواجهه السعودية في الوقت الحالي”.
كما استشهدت الصحيفة برأي الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي صرح به عقب لقائه في كامب ديفيد مع الأمير محمد بن سلمان والأمير محمد بن نايف الشهر الماضي، عندما قال إن “الأمير محمد أدهشنا بشدة بحجم المعرفة التي لديه.. ذكي جدا”. مضيفا : “أعتقد أن حكمته تفوق سنوات عمره”.
ونقلت الصحيفة عن أحد مصادرها: إن الأمير محمد منذ صغر سنه يدرك وضعه كأمير ويخطط لمستقبله بعناية، وهو عكس معظم الأمراء في نفس سنه، فهو غير مدخن وملتزم، وغير محب للسهر، ودائما ما كان مرافقا للملك سلمان يتعلم منه ويساعده حتى أنه أصبح مستشارا لوالده عندما كان الملك أميرا للرياض ووزيرا للدفاع.
كما نقلت “نيويورك تايمز” عن الدكتورة سلوى الحاذق، التي عملت طبيبة للأسرة الملكية: “إن الأمير محمد كان ملازما للملك سلمان كظله، فتخيل حجم ما تعلمه منه”.
وقالت الصحيفة الأمريكية، في إطار تقرير مطول تناول العديد من التفاصيل المتعلقة بالأمير محمد بن سلمان والتطورات التي تمر بالمملكة والمنطقة، إن الأمير محمد رغم صغر سنة إلا أنه كان معتمدا على نفسه قبل أن يعين وزيرا للدفاع؛ حيث أسس شركة عقارية واكتسب خبرة تجارية من العمل في المشروعات الاستثمارية، وعرف بأنه كان بارعا ونشطا في الاستثمار في البورصة والعقارات.
ونقلت “نيويورك تايمز” عن أحد المقربين من وزير الدفاع أنه يحب الرياضات المائية والتزلج في البحر الأحمر أثناء رحلاته، وهو محب لمنتجات آبل مثل أي فون، ومن أحب الدول إلى قلبه والتي يفضلها دائما اليابان.