طالبت دراسة أكاديمية باتباع الوسائل الحديثة في تنفيذ عقوبة القتل، كاستخدام (الغاز السام والحقنة المميتة والرصاص)، بدلًا من الوسائل القديمة المتبعة التي يعد (السيف) أشهرها.
وتحدثت الدراسة التي أعدها الباحث عبدالعزيز التويجري بعنوان “تنفيذ عقوبة القتل والقطع بالوسائل الحديثة”، لنيل درجة الماجستير من جامعة نايف العربية للعلوم والأمنية؛ عن ضرورة توافر عدة شروط في وسيلة القتل لتحقيق مشروعيتها، وهي أن تكون قادرة على إزهاق الروح بسرعة ودون تعذيب، وألا تؤدي إلى تشويه الجسم، وألا تكون الوسيلة محرمة في حد ذاتها، كالحرق بالنار.
واستبعدت الدراسة عددًا من الوسائل الأخرى، مثل “الكرسي الكهربائي” بحجة أنه لا يجلب الموت السريع، ويتسبب في تعذيب من يُطبَّق بحقه حكم القتل، حسب موقع (أخبار 24).
وركزت الدراسة على أن أي آلة أو وسيلة مباحة يتحقق بها الإحسان في القتل، يجوز استعمالها في عقوبة القتل، لافتةً إلى أنه لا مانع من استخدام الوسائل الحديثة التي منها الحقن المميتة؛ لأن فيها تخفيفًا لألم القتل وإعانة للمقتول.