في فضيحة مدوية، أعلنت مصادر ببرنامج الغذاء العالمي احتجاز 1200 طن أرز ضمن حمولة السفينة الإيرانية “شاهد” التي أفرغتها في جيبوتي، حتى يتم إرسالها إلى اليمن، فيما اتضح لاحقًا أن هذه الكميات من الأرز منتهية الصلاحية.
ورغم الضجة الإعلامية التي أثارتها إيران حول السفينة، فقد أكدت المصادر -وفقًا لموقع يمن برس الإخباري، اليوم الثلاثاء (26 مايو 2015)- أن هذه المساعدات غير صالحة للاستهلاك الآدمي، مضيفةً أن كميات كبيرة من الأرز تنتهي صلاحيته بعد 5 أيام فقط، أي والسفينة في عرض البحر، فيما تنتهي صلاحية كميات ضئيلة بعد شهرين.
من جهتها، رفضت جهات يمنية مختصة إدخال ما تم تفريغه في جيبوتي إلى اليمن؛ لأنه سيتسبب في كارثة إنسانية، وقد يتسبب بمرض آلاف الناس.
يأتي هذا فيما قال مختصون إن تكلفة إرسال المساعدات إلى اليمن أقل بكثير من تكلفة إتلافها داخل الأراضي الإيرانية؛ لذلك عمدت إيران إلى إرسالها إلى اليمن كمساعدات؛ ما يكشف حقيقة نوايا طهران تجاه الشعب اليمني.