كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أنه عند الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم (الثلاثاء، 26 مايو 2015)، وأثناء قيام فرقة من الأدلة الجنائية وإزالة المتفجرات بشرطة منطقة نجران بتنفيذ مهامها لمعاينة وإزالة عدد من المقذوفات العسكرية بحي رجلا السكني بمدينة نجران، تعرضت لمقذوف عسكري من داخل الاراضي اليمنية مما نتج عنه استشهاد النقيب، مشهور بن مانع القحطاني، وإصابة ثلاثة من زملائه، ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ففي منطقة نجران، استشهد رجل أمن برتبة ضابط، من منسوبي إدارة الأسلحة بشرطة المنطقة وهو النقيب مشهور القحطاني، وأصيب معه ثلاثة آخرون نتيجة مقذوفات عسكرية سقطت على المناطق الحدودية لمدينة نجران، مصدرها داخل الأراضي اليمنية ، وهو ما جعل القوات البرية بمساندة من الطيران الحربي وطيران الأباتشي تقوم بالرد على مصادر إطلاق النيران وقصف مواقع لتجمعات حوثية في تلك المواقع بعدة ضربات قوية أنهتهم تماما.
وفي جازان استشهد أحد أفراد القوات المسلحة في محافظة الحرث (الخوبة) ويدعى سامي أحمد فتح الدين الشافعي، من سكان محافظة صبيا، إثر تعرضه لإصابات جراء سقوط عدة قذائف حوثية من داخل الأراضي اليمنية، وذكر بعض أقاربه أن أسرته تلقت نبأ استشهاد ابنهم بالرضى بقضاء الله وقدره، معتبرين موته في سبيل دفاعه عن دينه ووطنه، وهذا سيخفف من آلام الحزن على فراقه.
وذكرت مصادر “عاجل” أن الشهيد “الشافعي” من سكان محافظة صبيا ويسكن مع أسرته في الحارة الشمالية للمحافظة ومتزوج منذ عام تقريبا ولديه طفل، وله في مجال عمله العسكري حوالي ست سنوات.
وكانت الساعات الماضية من مساء أمس، الاثنين واليوم الثلاثاء (25 و26 مايو 2015)، شهدت اشتباكات قوية جدا على كامل الشريط الحدودي تركزت جنوب مناطق جازان ونجران وعسير، لجأت خلاله المليشيات الحوثية إلى إطلاق مجموعات من القذائف العسكرية بشكل عشوائي على مواقع حدودية ، ووصل عدد الشهداء منذ أمس إلى أربعة عسكريين؛ منهم واحد في ظهران الجنوب، واثنان في جازان (محافظتي الطوال والخوبة) والأخير في نجران .