“زربطان ” يحضر خادمة في وضع نفسي سيئ ويرفض استرجاعها
تسرد صفية محمد علي معاناتها واسرتها من شغالة سيريلانكية قائلة : وصلت يوم السبت الماضي ومنذ وصولها وهي ف حالة مزرية , وتقول ان الشيطان متلبسها وييهدده بأنه سيموتها , ولم نهنأ بنوم لا في ليل ولا في نهار , واكشفوا أنها تلف أسحارا عى بطنها , وبطات غريبة , فما كان منهم سوى أن ذهبوا بها للمستشفى ماخلتنا ننام لا ليل ولا نهار وحاطة على بطنها أسحار وربطات غريبة فأوصلوها المستشفى عدة مرات .
وبينت أنهم أعادوها لمكتب زربطان للاستقدام بصبيا عدة مرات , فرض استلامها إلا بتقرير طبي سواء سليمة أوغير سليمة , ثم ذهبوا بها إلى المستشفى , فوقع على التقرير معظم أطباء العيادات الخارجية عدا طبيب واحد رفض إلا بعد ظهر نتيج التحاليل في المختبر , خاصة تقرير تحليل الفيروسات الذي يأخذ وقتا قدر بأسبوعين .
وأوضحت أن أسرتها حاولت اقناع المكتب أن الشغالة لم تجعلهم يهنؤون بنوم , إضافة لحالة الرعب االتي يعيشها البيت , على الرغم أنها ليس من المعقول أن تدخل المملكة دو تلك التحاليل , فحالتها واضحة , والأطفال يرتعدون خوفا , متسائلين عن فائدة التحليل , فحالتها ليسن مرضية جسديا .
وأبانت أن الشغالة وصل حالتها هذا اليوم الجمعة اليوم لحالة الانتحار , رفضت الأكل مذن ثلاث أيام وكفيلها والدها لا يستطيع فعل شيئ وبات يخشى على حياتها وتسبب لهم وضعا محرجا .
وزادات حالتها مع امتناعها عن الأكل إلى أنها بحالة خطرة وكأنها تحتضر , فأخذوها للمستشفى بهدف علاجها وتنويممها إلى أن تظهر نتيجة التحاليل , مشيرة أن اطباء الطوارئ بالمستشفى اصابهم الرعب والخوف , واتصلوا بالطبيب الذي رفض توقيع التقرير أن يأتي ليفحص وضعها , وبقيت في وضع سيئ وكل طبيب يحيلها للآخر .
وتواصل المواطنة صفية , وصلوا لدرجة التسول متمنين على الأطباء تنويمها واعطائها محاليل كونها لم تتناول طعاما منذ 4 أيام , بحجة الخشية من موتها , فخاطبوا الطباء ولماذا ترموها إلينا وهي بحسب قولكم ستموت , وبعد محاولات أحالها الطبيب المناوب لمستشفى الصحة النفسية في جيزان , فطلبوا من الطبيب نقلها بإسعاف المستشفى , فرفض تحت مبرر إخلاء مسؤوليتهم .
واوضحت المواطنة بقولها أن والدها مريض وهي امرأة كيف لها أن تحملها إلى مستشفى جيزان , فقامت بتركها بعهدة الطوارئ بالمستشفى , وغادرت مباشرة , وكتبت خطابا للشرطة شارحة فيها حالة الشغالة من وصولها إلى بقائها بطوارئ المستشفى , بعد محاولتها الانتحار وامتناعها عن الأكل , وكذلك رفض المستشفى انهاء التقرير مع ان حالتها لا تتطلب تحليلات للفيروسات التي تسببت في تأخير التقرير الذي يتعلل به مكتب الزربطان بصبيا , برفضه استلامها الا بتقرير طبي , مع أن تصرفاتها وما تلبسه على جسددها من أممر وطلاسم توحي بأن حالتها ليست مرضية , واوضحت للشرطة أنها امرأة وأبوها عاجز ومريض وبأنهم يخلون مسؤوليتهم عنها وأنا موجودة بقسم الطوارئ بالمستشفى .
وتقول أن الشرطة رفضت أن تسجل بلاغا إبراء للمسؤولية , وفقا لما أوضحته بمعروضها , وخشيتها على عائلتها وأطفالها من خطر الشغالة , فرفضت الشرطة تسجيل البلاغ , منذ قدومها اليهم قبيل المغرب إلى صلاة العشاء , مرددين لا نستطيع فعل شيء , طالبناهم بخطاب لمكتب زربطان ليحضر ويجد لها حلا , فرضت الشرطة أيضا.
في هذه الأثناء قام المستشفى بابلاغ الشرطة التي عممت على كافة أجهزة الشرطة ومديرية شرطة جيزان بأن الكفيل ترك شغالته في المستشفى وهرب تاركا اياها بالمستشفى , فحضرت الشرطة للبيت , مع أننا أبلغناهم ولم يتحركوا حينها , فقالوا نريد الكفييل حالا لاستلام الشغالة من المستشفى , فقالت لهم أن والدها تعبان وهي والاطفال خائفون منها على نفسها , وخشيتهم من طول اضرابها عن الأكل وحالتها المؤرقة أن يجري لها مكروه وتموت , فماذا باستطاعتها أن تعمل , فاصروا عليه بالذهاب للمستشفى واستلامها .
وتواصل سرد هذه المأساة الانسانية بأنها اتصلت على مكتب الزربطان , أن يأخذها ويسفرها , فرد قائلا : لا مسؤولية عليه , وأن ابقوها عندكم ومتى ماتت يتم وضعها بثلاجة المستشفى ويتولى تسفيرها , أو انتظروا حتى يكتمل التحاليل ويوقع التقرير وبعدها أقرر ’ مستدركا , بلغة آمرة أن نوصلها للصحة النفسية , وتقول بحسرة أنها امرأة وكيف توصلها لجازان , لماذا ما ارسلوها باسعاف لضمان وصولها لمستشفى النفسية .
و اختتمت وعندما ألحوا علينا الشرطة والمستشفى أتصلوا بأحد أهل الخير بمنتصف اليل أوصلوها لمستشفى النفسية بجازان, الذي بدوره رفض استقبالها بالرغم أنه محولة من المستشفى , معلين رفضهم بضرورة وجود خطاب من الشرطة .
لذلك تطالب المواطنة الجهات المسؤولة بقسم الاستقدام بمكتب العمل بجازان بالنظر في وضع الشغالة , وسلبية مكتب الاستقدام , ورفض المستشفيات تنويمها , ورفض الشرطة تجويلها للنفسية , مؤكدة أنها دفعت 22000 ريال تكلفة استقدامها ومنذ أسبوع تقريبا يوم وصوبها وهي تشكل لها ولاطفالها معاناة ووالدها رجل مريض , وهي امرأة , قابلت من الجهات الأربع تجاهل , واصرار على عدم علاجها من قبل المستشفى العام والنفسية , والشرطة رفضت احالتها , ومكتب زربطان يتعلل بالتحاليل . متسائلة كيف نستطيع تحمل أسبوعين الى حين وصول نتيجة التحليل الذي من أجله تأخر التقرير الذي يطالب به مكتب زربطان , هل من المعقول أن تجلس بينهم إنسانه في حالة مرضية صعبة , ويظلون بقلق لأسبوع آخر
من جانبه أوضح الأستاذ علي الحربي مدير عام مكتب العمل بمنطقة جازان لـ (جازان نيوز ) , أن علىهم مراجعته بمكتبه يوم الثلاثاء للوقوف على موضوع الشغالة والوصول لحل جذري للمشكلة , وأن الأنظمة واضحة في حال عدم ملائمة الخادمة للعمل .