كشف مصدر أمني عن أن الأجهزة المعنية تلاحق الشابين المسؤولين عن تصوير مقطع التحرش، الذي وقع داخل أحد مجمعات الخبر قبل أيام، موضحًا أنه لا يحق تصوير الفتاتين ونشر صورهما بطريقة عشوائية، فهذا يسيء إلى سمعتهما، وفيه تشهير بهما.
وأضاف: “سنقوم بالرجوع إلى إدارة المجمع، للاطلاع على الكاميرات الداخلية، ومعرفة من قام بالتصوير، حتى لو كان عددهم يتجاوز الـ20 شخصًا، وسنحدد هوياتهم»، ولم يستبعد إحالتهم إلى جهات التحقيق لكون ما قاموا به مخالفًا للأنظمة ويعاقبون بموجبه.
وأوضح أن مجمعات تجارية ومتنزهات ومطاعم قررت فرض رقابة على مصوري المقاطع التي تُبث في مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديد هوياتهم من خلال كاميراتها الداخلية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، التي طالبت بمعرفة (الأشخاص الذين يوثِّقون الحوادث التي تحصل داخل المجمعات ويقومون ببثها، بدلًا من تقديمها إلى الجهات المختصة فقط.
وأشار- كذلك- إلى أن هذا الإجراء جاء بعد كثرة تداول المقاطع المصورة، وانتشارها عبر مواقع التواصل بسرعة غير عادية، على غرار ما حدث في مقطع التحرش الذي وقع داخل أحد مجمعات الخبر قبل أيام.
وشدد على أن الشابين المتهمين في قضية التحرش يخضعان حاليًا للتحقيقات المتواصلة من طريق الأجهزة المعنية، فيما سترجع أجهزة الأمن إلى إدارة المجمع، للاطلاع على الكاميرات الداخلية، ومعرفة من قام بالتصوير، حتى لو كان عددهم يتجاوز الـ20 شخصًا، وستحدد هوياتهم، بحسب ما نشرته (الحياة)، الإثنين (18 مايو 2015).
وتحتل المملكة المرتبة الأولى عالميًا من ناحية عدد مستخدمي الهواتف المحمولة، فيما أظهرت دراسة أجريت تحت مظلة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، أن عدد مستخدمي الهواتف المحمولة في المملكة يفوقون أي دولة في العالم، إذ يصل عدد أجهزة الهاتف إلى 180 جهازًا في مقابل كل 100 مواطن سعودي.