استدعت وزارة خارجية مملكة البحرين صباح الأحد (17 مايو 2015)، القائم بأعمال سفارة إيران لدى البحرين، محمد رضا بابائي، وذلك احتجاجًا على تصريحات أطلقها مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي.
وأكد وكيل وزارة الخارجية البحريني، السفير عبدالله عبد اللطيف عبدالله، استياء بلاده ورفضها الشديد لتصريحات خامنئي، موضحا أن مثل هذه التصريحات تعد تدخلًا سافرًا ومرفوضاً في الشأن الداخلي للبحرين.
كما شدد على أنها تتنافى تماما مع مبادئ الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والقوانين الدولية التي تؤكد جميعها احترام سيادة الدول واستقلالها.
وشدد وكيل وزارة الخارجية- وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام) – على ضرورة الكف فورًا عن مثل هذه التصريحات غير المسؤولة، وأن تحترم إيران سيادة مملكة البحرين ولا تتدخل في شؤونها الداخلية، وتلتفت بدلًا من ذلك لقضايا الشعب الإيراني وشؤون بلادهم الخاصة.
وأضاف وكيل وزارة الخارجية أن مملكة البحرين تلتزم بعلاقات حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الغير وتحرص دائمًا على تطوير العلاقات الإيجابية والتعاون البناء مع كل دول العالم، ولا يمكن لها أن تقبل أبدا بأي تدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدًاً ضرورة نقل هذا الاحتجاج إلى المسؤولين الإيرانيين بصورة عاجلة.
كان خامنئي قد وصف شعوب اليمن والبحرين من الشعوب المظلومة، مضيفا أن بلاده تدعم المظلوم قدر الإمكان، في الوقت الذي تغاضى عما يتعرض له الأكراد والأحواز من اعتداء سافر على حقوقهم وحرياتهم داخل إيران، ما أدى لانفجار التظاهرات الرافضة لسياسات طهران القمعية.