اعتمد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، الخطة التنفيذية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، في دورتها السابعة والثلاثين، التي ستُقام في أروقة المسجد الحرام بمكة المكرمة.
وأثبت أن المسابقة محط أنظار الشباب المسلم في مختلف دول العالم؛ لكونها تنطلق من القلب النابض في العالم الإسلامي، وتُعقد في مهبط الوحي (مكة المكرمة)، وتُعَدّ محضنًا تربويًّا، ومنارة إيمانية، وجامعة قرآنية عالمية، تُسهم في توجيه الشباب إلى الفكر القويم، والمنهج الوسط، وتحفظهم بحفظ المولى –سبحانه- من الأفكار المتطرفة والرؤى الباطلة، بل إن الحافظين يسيرون على هدي كتاب الله، وسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- يحفظونه ليحفظهم، ويتدبرونه ليعلمهم.
كما أوضح الدكتور منصور بن محمد السميح، أن المسابقة المحلية والدولية تستهدف تشجيع أبناء المسلمين في العالم على حفظ كتاب الله، وتذكي بينهم جذوة التنافس الشريف، وتُسهم في ربط الأمة بالقرآن الكريم.
وأفاد الدكتور “السميح” بأن المسابقة تشمل أربعة فروع، تبدأ بحفظ القرآن الكريم كاملًا مع التلاوة والتجويد والتفسير، وتنتهي بحفظ خمسة أجزاء. وستُقام فعالياتها -بمشيئة الله- بتاريخ 25 محرم 1437هـ، وتستمر خمسة أيام، ملمحًا إلى أنه تم توجيه دعوات المشاركة إلى وزارات الشؤون الإسلامية أو ما يقوم مقامها في الدول الإسلامية، والجمعيات والمراكز الإسلامية في الدول غير الإسلامية؛ فيما تتولى لجنةٌ عمليةٌ تحكيمَ المسابقة، بعضوية نخبة من المختصين في علوم القرآن الكريم من دول العالم الإسلامي.
وأبان الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم، أن الخطة تتضمن إقامة الدورة التدريبية السادسة على مهارات تحكيم المسابقات القرآنية، وتنظيم برامج علمية، ومسابقات ثقافية، وجولات على المشاعر المقدسة، وتُختتم فعاليات المسابقة بزيارة المتسابقين للمدينة النبوية.