علّقت الصحف الأمريكية على “الخطأ الملكي الفادح”، الذي ارتكبه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأربعاء (13 مايو 2015)، أثناء تأكيده على عمق ومتانة العلاقات السعودية الأمريكية، عقب لقائه بولي العهد الأمير محمد بن نايف.
وذكرت صحيفة “نيويورك بوست”، أنه من حسن حظ الرئيس الأمريكي، أن الأمير محمد بن نايف قرر التغاضي عن هذا الخطأ الفادح.
وبحسب الصحيفة، فإن البيت الأبيض فضّل التغافل تمامًا عن هذا الخطأ وعدم التعليق عليه، وعلقت الصحيفة على الواقعة قائلة، إنه من الواضح أن الرئيس أوباما لم يكتف بغياب الملك سلمان عن حضور القمة، بل قرر أيضًا أن يستفتح قمته بخطأ ملكي فادح؛ حيث قال: “تتمتع الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة، بعلاقة صداقة غير عادية، بدأت قديمًا، منذ اللقاء الذي جمع بين فرانكلين روزفلت والملك فيصل”.
وتساءلت الصحيفة؛ كيف ارتكب الرئيس الأمريكي هذا الخطأ في كلمته التي ألقاها للترحيب بالأمير محمد بن نايف في مكتبه البيضاوي في البيت الأبيض، وقالت: “كيف حدث هذا اللقاء والملك فيصل حكم المملكة من 1964 إلى 1975 وروزفلت توفي عام 1945”.
ولفتت الصحيفة إلى أن اللقاء -الذي يقصده “أوباما”- جمع بين الملك المؤسس الملك عبدالعزيز والرئيس الأمريكي روزفلت، في فبراير 1945، يعدّ أول اجتماع سعودي أمريكي.