ارتكبت المليشيات الشيعية في العراق، مجزرة بحقّ عشرات من السجناء السنة في سجن مركز شرطة الخالص بمحافظة ديالي، إذ سقط 50 سجينًا قتيلًا معظمهم من السنة، بحسب مغردين ومتابعين، بينما زعمت السلطات المحلية، أن هناك أعمال شغب في السجن، تخللها هروب عشرات، ومقتل 11 شرطيًّا.
وتحت عنوان (#مجزره_سجن_الخالص)، شارك عشرات بتعليقات وشهادات حول الحادث، والذين أكدوا أن المجزرة تم ارتكابها من قبل المليشيات الشيعية في العراق الممولة من إيران، والتي لها سجلّ حافل في ارتكاب عديد من المجازر بحقّ السنة في العراق
وقال الكاتب خالد العلكمي، تعليقًا على الهاشتاق: “مليشيات إيران ترتكب #مجزرة_سجن_الخالص، وتقتل عشرات من المعتقلين السنة، كم هو رخيص دم السنّي في عراق اليوم، لكن من غسق الليل ينبلج الفجر”.
وأوضح مغرد آخر: “اقتحام السجون العراقية.. وسيلة لتصفية السنة وتهريب الشيعة”.
من جهته، نشر حساب مغردة تدعى حفيدة عمر الفاروق، ما تداولته بعض الصفحات الشيعية عن الواقعة، قائلة: “صفحات رافضية تقوم بنشر صور #مجزرة_سجن_الخالص، والله لنثأرنّ ولو بعد حين، صبرًا يا روافض”.
وأضافت هيلة القصير: “ميليشيات شيعية هاجمت سجن الخالص لاحقًا وقتلت 60 معتقلًا سنيًّا.. يا شيعة إبليس سوف نُجري نهرًا من دمائكم النجسة في النجف”.
وفي السياق ذاته، أكد عديد من النشطاء، أن الواقعة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة كحساب محمد الجميلي، الذي كتب على حسابه الخاص: تقرير عن بعض مجازر المليشيات ضد السجناء السنة في #العراق، فليست #مجزرة_سجن_الخالص الأولى ولن تكون الأخيرة.
وتساءل حامد حديد: “هل يشكّ أحد أن سجناء السنة في سجون الصفويين أموات مع وقف التنفيذ، وأنهم سيقتلونهم بقانونهم الظالم أو بندقيتهم الغادرة؟؟؟؟؟”
محاولة هروب
وفى المقابل، زعم المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن، أن موقوفًا في سجن مركز شرطة الخالص، استولى على قطعة سلاح من الحراس، وبعد قتل شرطي، توجه السجناء إلى غرفة تخزين السلاح واستولوا على ما فيها.
وأضاف: “اندلعت بعدها اشتباكات بين سجناء وعناصر الشرطة، خسرنا ضابطًا برتبة ملازم أول و11 من عناصر الشرطة، وتمكن 40 سجينًا من الفرار، بينهم 9 متهمون في قضايا إرهاب”. موضحًا أن السجناء القتلى كانوا جميعًا متهمين بقضايا إرهاب.